اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 15 صفحة : 468
فاكسر عنها ختمه وانظر الجواب ، فإن أجاب ولم يكسر الخواتيم فهو الامام ،
إلى أن ذكر دخوله المدينة بعد وفاة أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، ودخوله على
عبد الله الأفطح ويأسه منه ، ودخوله في الحرم الشريف واستغاثته وبكائه.
وبعث الكاظم (
عليه السلام ) إليه ، ودخوله عليه ، وقوله له : « وقد
أجبتك عما في الحبر ، وبجميع ما يحتاج إليه منذ أمس ـ إلى أن قال ـ وافكك
هذه الخواتيم هل [٧] أجبنا أم لا قبل أن تجئ بدراهمهم ، كذا أوصوك ،
فإنك رسول » قال : فتأملت الخواتيم فوجدتها صحاحا ، ففككت من وسطها
واحدا ، فوجدت تحتها : ما يقول العالم في رجل نذر لله عز وجل : لأعتقن
كل مملوك كان في ملكي قديما ، وكان له جماعة من المماليك؟ تحته الجواب
من موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) : « يعتق من كان في ملكه قبل ستة
أشهر ، والدليل على صحة ذلك قوله تعالى : (حتى
عاد كالعرجون
القديم)[٨] والعرجون القديم ستة أشهر » الخبر.
(١٨٨٧٦) ٢ ـ ابن
شهرآشوب في المناقب : أبو علي بن راشد وغيره ، في خبر
طويل ، وذكر قريبا منه.
٢٧ ـ ( باب أن من نذر عتق أول ولد تلده الأمة ،
فولدت توأما أعتقهما )
(١٨٨٧٧) ١ ـ دعائم
الاسلام : عنهم ( عليهم السلام ) ، أنهم قالوا : « من
نكح أمة وشرط له مواليها ان ولده منها أحرار ، فالشرط جائز ، وإن شرطوا
له ان أول ولد تلده حر ، وما سوى ذلك مملوك ، فالشرط كذلك جائز ، فإن
ولدت توأمين عتقا معا ».