responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 31

٣٦ ـ ( باب أن الأمة إذا كانت زوجة العبد أو الحر ثم أعتقت ، تخيرت في فسخ عقدها وعدمه )

(١٧٤٤٧) ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي ( عليهم السلام ) ، قال : « في بريرة أربع قضيات : أرادت عائشة أن تشتريها ، واشترط مواليها أن الولاء لهم ، فاشترتها منهم على ذلك الشرط ، فصعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) المنبر فقال : ما بال أقوام يبيع أحدهم رقيقته ويشترط أن الولاء له؟ ألا إن الولاء لمن أعتق وأعطى الثمن ، فلما كاتبتها عائشة كانت تدور وتسأل الناس ، وكانت تأوي إلى عائشة فتهدي لها الهدية والخبز ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يوما لعائشة : هل من شئ آكله؟ قالت : لا ، إلا ما أتتنا به بريرة ، فقال : هاتيه ، هو عليها صدقة ، ولنا هدية ، فنأكله ، فلما أدت كتابتها ، خيرها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاختارت نفسها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ) : اعتدي ثلاث حيض ».

(١٧٤٤٨) ٢ ـ دعائم الاسلام : عن علي ( عليه الاسلام ) ، أنه قال : « أرادت عائشة أن تشتري بريرة ، فاشترط مواليها عليها ولاها ، فاشترتها منهم على ذلك الشرط ، فبلغ ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ما بال قوم يشترطون شروطا ليست في كتاب الله؟ يبيع أحدهم الرقبة ويشترط الولاء ، والولاء لمن أعتق ، وشرط الله آكد ، وكل شرط خالف كتاب الله فهو رد ، فلما أعتقت بريرة خيرها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان لها زوج زوجته وهي


الباب ٣٦

١ ـ الجعفريات ص ١١٠ ـ ١١١.

٢ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٢٤٧ ح ٩٣٥.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست