اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 15 صفحة : 291
طلاقه طلاقا ».
(١٨٢٧٩) ٣ ـ فقه
الرضا ( عليه السلام ) : « ومنها أنها طاهرة من غير جماع ،
ويكون مريدا للطلاق ».
(١٨٢٨٠) ٤ ـ أبو
القاسم الكوفي في كتاب الاستغاثة : روينا عنه ـ يعني أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) ـ من طريق أهل البيت ( عليهم السلام ) ، أنه
قال : « لا يكون الطلاق طلاقا حتى يجمع الحدود الأربعة ، فأولها أن تكون
المرأة طاهرة ، من غير جماع يقع بها من بعد خروجها من طمثها الذي طهرت
فيه ، والثاني أن يكون الرجل مريدا بالطلاق ، غير مكره ولا مجبر عليه ،
والثالث أن يحضر شاهدين عدلين في وقت تطليقه إياها ، والرابع أن ينطق
لسانه عند الشاهدين بالطلاق ».
(١٨٢٨١) ٥ ـ ابن
شهرآشوب في المناقب : عن كتاب الشفاء والجلاء ، في
خبر : أنه لما مضى الرضا ( عليه السلام ) ، جاء محمد بن جمهور القمي
والحسن بن راشد وعلي بن مهزيار وخلق كثير من سائر البلدان إلى المدينة ،
وساق الخبر إلى أن ذكر دخولهم على أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : فقال
الرجل الثاني : يا بن رسول الله ، ما تقول في رجل طلق امرأته عدد نجوم
السماء؟ قال : « تقرأ القرآن؟ » قال : نعم ، قال : « اقرأ سورة الطلاق إلى
قوله : (وأقيموا
الشهادة لله)[١] يا هذا لا طلاق إلا بخمس : شهادة
شاهدين عدلين ، في طهر من غير جماع ، بإرادة عزم ، يا هذا هل ترى في
القرآن عدد نجوم السماء؟ » قال : لا.