responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 272

وقال ( عليه السلام ) : « ما فوق الكفاف إسراف [٥] ».

٢٤ ـ ( باب استحباب الصبر لمن رأى الفاكهة ونحوها في السوق ، وشق عليه شراؤها )

(١٨٢١٨) ١ ـ أحمد بن محمد بن فهد في كتاب التحصين : نقلا من كتاب المنبئ عن زهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، للشيخ جعفر بن أحمد القمي ، باسناده إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال في جملة كلام له في صفات إخوانه الذين يأتون من بعده : « يا أبا ذر ، لو أن أحدا منهم اشتهى شهوة من شهوات الدنيا ، فيصبر ولا يطلبها ، كان له من الاجر [١] بذكر أهله ثم يغتم ويتنفس ، كتب الله له بكل نفس ألفي ألف حسنة ، ومحا عنه ألفي ألف سيئة ، ورفع له ألفي ألف درجة » الخبر.

٢٥ ـ ( باب عدم جواز جمع المال وترك الانفاق منه )

(١٨٢١٩) ١ ـ تفسير الإمام ( عليه السلام ) : « قيل لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : فمن أعظم الناس حسرة؟ قال : من رآى ماله في ميزان غيره ، فأدخله الله به النار ، وأدخل وارثه به الجنة ، قيل : فكيف يكون هذا؟ قال : كما حدثني بعض إخواننا ، عن رجل دخل إليه وهو يسوق ، قال له : يا فلان ، ما تقول في مائة ألف في هذا الصندوق؟ قال : ما أديت منها زكاة قط ، ولا وصلت منها رحما قط ، قال : قلت : فعلى ما جمعتها؟ قال : لحقوق السلطان ، ومكاثرة العشيرة ، ولخوف [١] الفقر على العيال ، ولروعة الزمان ، قال : ثم لم يخرج من عنده حتى فاضت نفسه ، ثم قال علي ( عليه السلام ) :


[٥] غرر الحكم ج ٢ ص ٧٣٧ ح ١٣.

الباب ٢٤

[١] كذا في الحجرية.

الباب ٢٥

١ ـ تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) ص ١٤.

[١] في نسخة : تخوف.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست