اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 15 صفحة : 269
فجاءه سائل فقام إلى مكتل فيه تمر فملا يده ثم ناوله ، ثم جاءه آخر فسأله
فقام وأخذ بيده فناوله ، ثم جاء آخر فسأله فقال : « رزقنا الله وإياك » ثم
قال : « ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كان له يسأله أحد من الدنيا
شيئا الا أعطاه ، قال : فأرسلت إليه امرأة ابنا لها فقالت : انطلق إليه فاسأله
فان قال : ليس عندنا شئ ، فقل : أعطني قميصك ، فأتاه الغلام فسأله ،
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ليس عندنا شئ ، فقال : فأعطني
قميصك ، فأخذ قميصه فرمى به إليه ، فأدبه الله على القصد ، فقال : (ولا
تجعل
يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما
محسورا)[١] ».
(١٨٢١٠) ٣ ـ وعن
محمد بن يزيد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال :
« قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : (ولا
تجعل يدك مغلولة إلى عنقك
ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا)[١] قال : الاحسار : الاقتار ».
(١٨٢١١) ٤ ـ وعن
عبد الرحمن بن الحجاج قال : سألت أبا عبد الله
( عليه السلام ) عن قوله : (ولا
تبذر تبذيرا)[١] قال : « من أنفق
شيئا في غير طاعة الله فهو مبذر ، ومن أنفق في سبيل الخير فهو مقتصد ».
(١٨٢١٢) ٥ ـ وعن
أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن
قوله تعالى : ( ولا تبذر تبذيرا ) [١] قال : « بذل الرجل ماله ( و ) [٢] يقعد