اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 15 صفحة : 227
عليك فأنت أعبد الناس عندي ، وان قنعت بما رزقتك فأنت أغنى الناس
عندي ».
(١٨٠٧٤) ١٤ ـ الشيخ
الطوسي في أماليه : بسنده إلى أبي ذر قال : قال رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا أبا ذر ، استغن بغنى الله يغنك الله ، فقلت
: ما هو يا رسول الله؟ قال : غداة يوم وعشاء ليلة ، فمن قنع بما رزقه الله يا
أبا ذر فهو أغنى الناس » الخبر.
(١٨٠٧٥) ١٥ ـ الحسن
بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن الصادق
( عليه السلام ) ، أنه قال لعبد الله بن جندب في وصيته إليه : « واقنع بما
قسمه الله لك ، ولا تنظر إلا إلى ما عندك ، ولا تتمن ما لست تناله ، فان
من قنع شبع ، ومن لم يقنع لم يشبع » الخبر.
(١٨٠٧٦) ١٦ ـ وعن
الرضا ( عليه السلام ) ، أنه قال : « لا يسلك طريق
القناعة الا رجلان : إما متعبد يريد أجر الآخرة ، أو كريم يتنزه من لئام
الناس ».
(١٨٠٧٧) ١٧ ـ كتاب
عاصم بن حميد الحناط : عن أبي حمزة ، عن علي بن
الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : كنا عنده فرفع رأسه فقال : « خذوها مني
ـ إلى أن قال ـ ومن قنع بما قسم الله له ،
فهو من أغنى الناس ».
(١٨٠٧٨) ١٨ ـ الجعفريات
: أخبرنا عبد الله بن محمد قال : أخبرنا محمد بن
محمد قال : حدثني موسى بن إسماعيل قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن
١٤ ـ أمالي الطوسي ج
٢ ص ١٤٩.
١٥ ـ تحف العقول ص
٢٢٤.
١٦ ـ تحف العقول :
لم نجده في مظانه ، ووجدناه في كشف الغمة ج ٢ ص ٣٠٧ ، وعنه في
البحار ج ٧٨ ص ٣٤٩ ح ٦.
١٧ ـ كتاب عاصم بن
حميد الحناط ص ٣٨.
١٨ ـ الجعفريات ص
٢٢٤.
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 15 صفحة : 227