responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 223

فسألته ، فجاء لي النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فلما رآه النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : من سألنا أعطيناه ، ومن استغنى أغناه الله » الخبر.

(١٨٠٦٢) ٢ ـ ومن كتاب المحاسن : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أراد أن يكون أغنى الناس ، فليكن بما في يدي الله أوثق منه بما في أيدي غيره ».

(١٨٠٦٣) ٣ ـ وعن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : « من قنع بما قسم الله له ، فهو من أغنى الناس ».

(١٨٠٦٤) ٤ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « أغنى الغنى القناعة ».

وقال ( عليه السلام ) أيضا لرجل يعظه : « اقنع بما قسم الله لك ، ولا تنظر إلى ما عند غيرك ، ولا تتمن ما لست نائله ، فإنه من قنع شبع ، ومن لم يقنع لم يشبع ، وخذ حظك من آخرتك ».

(١٨٠٦٥) ٥ ـ وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال : « إياك أن تطمح بصرك إلى ما هو فوقك ، فكثيرا ما قال الله عز وجل لنبيه ( صلى الله عليه وآله ) : ( فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم ) [١] ، وقال : ( ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا ) [٢] ، فإن دخلك من ذلك شئ ، فاذكر عيش رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إنما كان خبزه الشعير ، وحلواه التمر ، ووقوده السعف إذا وجد ».


٢ ـ مشكاة الأنوار ص ١٣٠.

٣ ـ مشكاة الأنوار ص ١٣٠.

٤ ـ مشكاة الأنوار ص ١٣٠.

٥ ـ مشكاة الأنوار ص ١٣٠.

[١] التوبة ٩ : ٥٥.

[٢] طه ٢٠ : ١٣١.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست