responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 173

بيوسف وإخوته ، وما أنزل الله سورة يوسف إلا أمثالا ، لكيلا يحسد بعضنا بعضا كما حسد يوسف إخوته وبغوا عليه » الخبر.

٦٨ ـ ( باب وجوب بر الوالدين )

(١٧٩٠٤) ١ ـ العياشي في تفسيره : عن أبي بصير ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) ، أنه ذكر الوالدين فقال : « هما اللذان قال الله : ( وقضى ربك الا تعبدوا الا إياه وبالوالدين احسانا ) [١] ».

(١٧٩٠٥) ٢ ـ وعن أبي ولاد الحناط قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن قول الله عز وجل : ( وبالوالدين احسانا ) [١] فقال : « الاحسان أن تحسن صحبتهما ، ولا تكلفهما أن يسألاك شيئا هما يحتاجان إليه ، وان كانا مستغنيين ، أليس الله يقول : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) [٢] ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : وأما قوله : ( أما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ) [٣] قال : إن أضجراك فلا تقل لهما أف ( ولا تنهرهما ) [٤] ان ضرباك ، قال : ( وقل لهما قولا كريما ) [٥] قال : يقول لهما : غفر الله لكما ، فذلك منك قول كريم ، قال : ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) [٦] قال : لا تملأ عينيك من النظر إليهما إلا برحمة


الباب ٦٨

١ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٨٤ ح ٣٦.

[١] الاسراء ١٧ : ٢٣.

٢ ـ المصدر السابق ج ٢ ص ٢٨٥ ح ٣٩.

[١] الاسراء ١٧ : ٢٣.

[٢] آل عمران ٣ : ٩٢.

[٣] الاسراء ١٧ : ٢٣.

[٤] الاسراء ١٧ : ٢٣.

[٥] الاسراء ١٧ : ٢٣.

[٦] الاسراء ١٧ : ٢٤.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست