responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 145

قلت : فداك أبي وأمي ، مم بكاؤك؟ قال : من ابني هذا ، قلت : إنه ولد الساعة ، قال : يا أسماء تقتله الفئة الباغية من بعدي ، لا أنالهم الله شفاعتي ، ( ثم ) [٥] قال : يا أسماء لا تخبري فاطمة ، فإنها حديث عهد بولادة ، ثم قال لعلي ( عليه السلام ) : بأي شئ سميت ابني هذا؟ قال : ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله ، وقد كنت أحب أن اسميه حربا ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما كنت لأسبق باسمه ربي عز وجل ، فأتاه جبرئيل فقال : الجبار يقرئك السلام ويقول : سمه باسم ابن هارون ، قال : وما اسم ابن هارون؟ قال شبير ، قال لساني عربي ، قال : سمه الحسين ، فسماه الحسين ، ثم عق عنه يوم سابعه بكبشين أملحين ، وحلق رأسه وتصدق بوزن شعره ورقا ، وطلى رأسه بالخلوق ، فقال : الدم فعل الجاهلية ، وأعطى القابلة فخذ كبش » الخبر.

(١٧٨٠٦) ٨ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وسمه اليوم السابع ، واختنه ، واثقب أذنه ، واحلق رأسه ، وزن شعره بعد ما تجففه بفضة أو بالذهب وتصدق بها ، وعق عنه ، كل ذلك في اليوم السابع ـ إلى أن قال ـ وتعطى القابلة الورك ، ولا يأكل منه الأبوان ، فان أكلت منه الأم فلا ترضعه ، وتفرق لحمها على قوم مؤمنين محتاجين ، وان أعدته طعاما ودعوت عليه قوما من إخوانك فهو أحب إلي ، وكلما أكثرت فهو أفضل ، وحده عشرة أنفس وما زاد ، وأفضل ما يطبخ به ماء وملح ».

(١٧٨٠٧) ٩ ـ الصدوق في الهداية : عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : « يعق عن المولود ويثقب أذنه ، ويوزن شعره بعد ما يجفف بفضة ويتصدق به ، كل ذلك يوم السابع ».


[٥] أثبتناه من المصدر.

٨ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٣١.

٩ ـ الهداية ص ٧٠.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست