responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 144

(١٧٨٠٥) ٧ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : بإسناده عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : « حدثتني أسماء بنت عميس قالت : قبلت [١] جدتك فاطمة ( عليها السلام ) ، بالحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، فلما ولد الحسن ( عليه السلام ) جاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال : يا أسماء هاتي ابني ، فدفعته إليه في خرقة صفراء ، فرمى بها ( النبي صلى الله عليه وآله ) ، وقال : يا أسماء ، ألم أعهد إليكم أن لا تلفوا المولود في خرقة صفراء؟ فلففته في خرقة بيضاء ، فدفعته إليه ، فاذن في أذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، ثم قال لعلي ( عليه السلام ) : بأي شئ سميت ابني هذا؟ قال علي ( عليه السلام ) : ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله ، وقد كنت أحب أن اسميه حربا ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : وأنا لا أسبق باسمه ربي عز وجل ، فهبط جبرئيل وقال [٢] : العلي الأعلى يقرئك السلام ، ويقول : علي منك بمنزلة هارون من موسى ولا نبي بعدك ، فسم ابنك هذا باسم ابن هارون ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : وما اسم ابن هارون يا جبرئيل؟ قال : شبر ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لساني عربي ، قال : سمه الحسن [٣] ، فلما كان يوم سابعه عق عنه النبي ( صلى الله عليه وآله ) بكبشين أملحين ، فأعطى القابلة فخذ كبش ، وحلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا ، وطلى رأسه بالخلوق ، ثم قال : يا أسماء الدم فعل الجاهلية ، قالت أسماء : فلما كان بعد حول من مولد الحسن ولد الحسين ( عليهما السلام ) ، فجاءني فقال : يا أسماء هاتي ( ابني ) [٤] فدفعته إليه في خرقة بيضاء ، فأذن في أذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، ووضعه في حجره وبكى ، قالت أسماء :


٧ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٦٦ ح ١٤٦.

[١] قبلت القابلة الولد بفتح القاف والباء واللام : أي تلقته عند ولادته من بطن أمه ( مجمع البحرين ج ٥ ص ٤٤٨ والنهاية ج ٤ ص ٩ ).

[٢] في المصدر : فقال : يا محمد.

[٣] في المصدر زيادة : قالت أسماء : فسماه الحسن

[٤] أثبتناه من المصدر.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست