اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 15 صفحة : 124
لخروج الولد حيا ستة أشهر ، وذلك أن النطفة تبقى في الرحم أربعين يوما ،
ثم تصير علقة أربعين يوما ، ثم تصير مضغة أربعين يوما ، ثم تتصور في
أربعين يوما ، وتلجه الروح في عشرين يوما ، فذلك سنة أشهر فيكون الفطام
في أربعة وعشرين شهرا ، فيكون الحمل في ستة أشهر.
(١٧٧٣١) ٢ ـ الصدوق
في علل الشرائع : عن أحمد بن الحسن ، عن أحمد بن
زكريا القطان ، عن بكر بن عبد الله بن حبيب ، عن تميم بن بهلول ، عن
علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن المثنى الهاشمي ، عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « فعلقت وحملت بالحسين
( عليه السلام ) فحملت ستة أشهر ، ثم وضعته ، ولم يعش مولود قط لستة
أشهر ».
(١٧٧٣٢) ٣ ـ علي
بن إبراهيم في تفسيره : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ،
أنه قال في حديث : « وكان بين الحسن والحسين ( عليهما السلام ) طهر
واحد ، وكان الحسين ( عليه السلام ) في بطن أمه ستة أشهر ، وفصاله أربعة
وعشرون شهرا ، وهو قوله تعالى : (وحمله
وفصاله ثلاثون شهرا)[١] ».
(١٧٧٣٣) ٤ ـ الشيخ
الطوسي في أماليه : عن الحسين بن إبراهيم القزويني ،
عن محمد بن وهبان ، عن أحمد بن إبراهيم ، عن الحسن بن علي الزعفراني ،
عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن
سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « حمل الحسين بن علي
( عليهما السلام ) ستة أشهر وأرضع سنتين ، وهو قول الله تعالى : (ووصينا
الانسان بوالديه إحسانا)[١] » الخبر.