responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 412

[١٥٧٥٤] ٢ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، أنّه قال : «من ضيق الخلق ، البخل وسوء التقاضي».

[١٥٧٥٥] ٣ ـ الصدوق في المقنع : عن الصادق (عليه السلام) ، أنّه قال : «إنّ الله عزّ وجلّ يحب إنظار المعسر ، ومن كان غريمه معسراً فعليه أن ينظره إلى ميسرة ، إن كان أنفق ما أخذ في طاعة الله ، وإن كان أنفق ذلك في معصية الله ، فليس عليه أن ينظره إلى ميسرة ، وليس هو من أهل الآية التي قال الله عز وجل : (فنظره إلى ميسرة) [١]».

ورواه في الهداية مثله [٢].

[١٥٧٥٦] ٤ ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن أبي هريرة ، عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، أنّه قال : «من أنظر معسراً أو وضع له ، أظله الله تحت ظل عرشه ، يوم لا ظلالاً ظله».

[١٥٧٥٧] ٥ ـ وعن حذيفة بن اليمان ، أنّه قال : «إذا كان يوم القيامة يؤتى بعبد فيقول : اللّهمّ إنّي لا أعلم في حياتي عملاً غير أنّك وهبتني في الدنيا مالاً ، فكنت أعين به الفقراء ، فإذا لم يكن عندهم ما يقضون به ، لم أعسر عليهم ، فيقول الله تبارك وتعالى : «أنا أولى بإعانتك فإنّك ملهوف ، فتجاوزوا عن عبدي» قال أبو مسعود الأنصاري : أشهد أنّ حذيفة سمع هذا من رسول الله (صلّى الله عليه وآله).

[١٥٧٥٨] ٦ ـ وعن بريدة قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : «من


٢ ـ غرر الحكم ج ٢ ص ٧٢٩ ح ٧٥.

٣ ـ المقنع : النسخة المطبوعة من المصدر خالية من هذا الحديث.

[١] البقرة ٢ : ٢٨٠.

[٢] الهداية ص ٨٠ ، وعنه في البحار ج ١٠٣ ص ١٥٣ ح ٢٤.

٤ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٨٧.

٥ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٨٧.

٦ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٨٧.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست