responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 41

إليك ، فقير إلى ما في يديك ، وأنت غني عنه ، وأنت به خبير عليم (ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا) [١] (ان مع العسر يسرا) [٢] (ان مع العسر يسرا) [٣] (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) [٤]».

[١٤٦٨٤] ٨ ـ ابن أبي جمهور في عوالي اللآلي عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ، أنّه شكا إليه رجل قلّة الرزق ، فقال (صلّى الله عليه وآله) : «ادم الطهارة يدم عليك الرزق» ففعل الرجل ذلك فوسع عليه الرزق.

[١٤٦٨٥] ٩ ـ وفي درر اللآلي العمادية : عن عبد الله بن سلام قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : «من توضأ لكلّ حدث ، ولم يكن دخالاً على النساء في البيوتات ، ولم يكن يكتسب مالاً بغير حق ، رزق من الدنيا بغير حساب».

[١٤٦٨٦] ١٠ ـ الشيخ إبراهيم الكفعمي في الجنّة : رأيت في بعض كتب أصحابنا ما ملخصه : أنّ رجلاً جاء إلى النبيّ (صلّى الله عليه وآله) وقال : يا رسول الله ، إنّي كنت غنياً فافتقرت ، وصحيحاً فمرضت ، وكنت مقبولاً عند الناس فصرت مبغوضاً ، وخفيفاً على قلوبهم فصرت ثقيلاً ، وكنت فرحاناً فاجتمعت عليّ الهموم ، وقد ضاقت عليّ الأرض بما رحبت ، وأجول طول نهاري في طلب الرزق فلا أجد ما أتقوت به ، كأنّ اسمي قد محي من ديوان الأرزاق ـ إلى أن قال ـ فقال له النبيّ (صلّى الله عليه وآله) : «اتق الله وأخلص ضميرك ، وادع بهذا الدعاء ، وهو دعاء الفرج :

بسم الله الرحمن الرحيم : إلهي طموح الآمال قد خابت إلّا لديك ،


، ٤) الطلاق ٦٥ الآية ٣ ، ٢.

[٢] ليس في المصدر.

[٣] الانشراح ٩٤ الآية ٦.

٨ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٦٨.

٩ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٦.

١٠ ـ الجنّة الواقية «المصباح» ص ٩٥ «الهامش» وعنه في البحار ج ٩٥ ص ٢٠٣ ح ٣٧.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست