responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 259

وبها تخلد الكتب في العلوم والآداب وغيرها ، وبها يحفظ الإنسان ذكر ما يجري بينه وبين غيره من المعاملات والحساب ، ولولاه لانقطع أخبار بعض الأزمنة عن بعض ، وأخبار الغائبين عن أوطانهم ، ودرست العلوم وضاعت الآداب ، وعظم ما يدخل على الناس من الخلل في أمورهم ، ومعاملاتهم ، وما يحتاجون إلى النظر فيه من أمر دينهم ، وما روي لهم مما لا يسعهم جهله ، ولعلك تظن أنّها مما يخلص إليه بالحيلة والفطنة ، وليست مما أعطيه الإنسان من خلقه وطباعه ـ إلى أن قال ـ فأصل ذلك فطرة البارئ عزّ وجلّ ، وما تفضل به على خلقه ، فمن شكر أثيب ، ومن كفر فإنّ الله غني عن العالمين».

[١٥٢٩٥] ٤ ـ السيوطي في طبقات النحاة : وجماعة آخرون في ترجمة محمّد بن يعقوب صاحب القاموس ، أنّه سئل بالروم عن قول عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) لكاتبه : «الصق روانفك [١] بالجبوب [٢] ، وخذ المزبر [٣] بشناترك [٤] ، واجعل حندورتيك [٥] إلى قيهلي [٦] ، حتّى لا أنغى نغية [٧] إلا أودعتها حماطة [٨] جلجلانك [٩]» ما معناه؟ فقال : الزق عضرطتك [١٠] بالصّلّة [١١] ، وخذ المصطر [١٢] بأباخسك [١٣] ، واجعل حجمتيك [١٤] إلى أثعبان [١٥] ، حتّى لا أنبس نبسة [١٦] إلّا وعيتها في لمظة [١٧] رباطك [١٨].


٤ ـ السيوطي في طبقات النحاة : ج ١ ص ٢٧٤.

[١] الروانف : المقعدة. (١١) الصَّلَّة : الأرض.

[٢] الجبوب : الأرض. (١٢) المصطر : القلم.

[٣] المزبر : القلم. (١٣) الأباخس : الأصابع.

[٤] الشناتر : الأصابع. (١٤) الحجمة : العين.

[٥] الحندورة : الحدقة. (١٥) الأثعبان : الوجه.

[٦] القيهل : الوجه. (١٦) النبسة : النغمة.

[٧] النغية : النغمة. (١٧) اللمظة : النكتة السوداء في.

[٨] الحماطة : سوداء القلب. بياض (من الأضداد).

[٩] الجلجلان : القلب. (١٨) الرباط : القلب. (القاموس المحيط ج ١ ص ٩).

[١٠] العضرط : الاست.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست