اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 13 صفحة : 258
حدادين وخرازين ، وكان أحدهم إذا رفع المطرقة أو غرز الأشفى [٢] ، فيسمع
الأذان لم يخرج الأشفى [٣] من المغزر ، ولم يضرب بالمطرقة ، ورمى بها وقام
إلى الصلاة.
١٢ ـ (باب استحباب تعلم الكتابة والحساب
، وآداب الكتابة)
[١٥٢٩٢] ١ ـ
عليّ بن إبراهيم في تفسيره : في قوله تعالى : (إقرأ وربك الأكرم الذي
علم بالقلم)[١] يعني علم الناس الكتابة ، التي تتم بها أمور الدنيا
والآخرة ، في مشارق الأرض ومغاربها.
[١٥٢٩٣] ٢ ـ الشيخ
أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن عبد الله بن عمر ، ما
معناه أنّه قال : قلت لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) : لا يمكن إلّا أن أكتب
ما أسمعه منك من الأحاديث لئلا أنساه ، فقال : «لا بأس ، أكتب ، فإنّ
الله علم بالقلم ـ قال ـ والقلم من الله نعمة عظيمة ، ولولا القلم لم يستقم
الملك والدين ، ولم يكن عيش صالح».
[١٥٢٩٤] ٣ ـ توحيد
المفضل : برواية محمّد بن سنان ، عنه ، عن الصادق
(عليه السلام) ، قال : قال : «تأمل يا مفضل ، ما أنعم الله تقدست
أسماؤه [١] من هذا النطق [٢] الذي يعبر به عمّا في ضميره ـ إلى أن قال ـ
وكذلك الكتابة التي بها تقيد أخبار الماضين للباقين ، وأخبار الباقين للآتين ،
[٢] كان في الأصل الأشقا والظاهر أنّه تصحيف
، والاشفى : وهو المخرز أو المثقب
الذي يستعمل لخياطة الجلود. (لسان العرب ج ١٤ ص ٤٣٨).
[٣] كان في الأصل الأشقا والظاهر أنّه تصحيف
، والاشفى : وهو المخرز أو المثقب
الذي يستعمل لخياطة الجلود. (لسان العرب ج ١٤ ص ٤٣٨).