اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 13 صفحة : 109
عمر ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : «قال أمير المؤمنين (عليه
السلام) : إنّ جبرئيل أتى النبيّ (صلّى الله عليه وآله) وقال : يا محمّد ، قال :
لبيك ، قال : إنّ
فلاناً اليهودي سحرك ، وجعل السحر في بئر بني فلان» وذكر القصة.
[١٤٩١١] ٩ ـ وعن
أبي عبد الله (عليه السلام) ، أنّه سئل عن المعوذتين أنّهما من القرآن ، فقال
الصادق (عليه السلام) : «هما من القرآن ـ إلى أن قال ـ وهل تدري ما معنى المعوذتين
، وفي اي شيء نزلت [١]؟ إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله)
سحره لبيد بن أعصم [٢] اليهودي» فقال أبو بصير لأبي عبد الله (عليه السلام) :
وما (كان ذا؟ وما) [٣] عسى أن يبلغ من سحره؟ قال أبو عبد الله الصادق (عليه
السلام) : «بلى ، كان النبيّ (صلّى الله عليه وآله) يرى أنّه يجامع ولا [٤] يجامع وكان
يريد الباب ولا يبصره يلمسه بيده ، والسحر حقّ ، وما سلط الحسر إلّا على
العين والفرج». الخبر.
[١٤٩١٢] ١٠ ـ وعن
سهل بن محمّد بن سهل ، عن عبد ربّه بن محمّد بن
إبراهيم ، عن ابن أورمة ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي قال : سألت أبا عبد
الله (عليه السلام) عن النشرة للمسحور ، فقال : «ما كان أبي (عليه السلام) يرى
به بأساً».
[١٤٩١٣] ١١ ـ القطب
الراوندي في لب اللباب : عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ، أنّه قال : «إنّ الله
يرحم عصاة أُمتي في الليلة المباركة ، بعدد شعور أغنام بني كلب وربيعة ومضر ،
فيغفر لهم إلّا ثمانية نفر : المشرك ، والكاهن ، والساحر ،