اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 56
وروي إنّه يفيض
من المشعر إذا انفجر الصبح ، وبان في الأرض خفاف البعير وآثار الحوافر ».
[١١٤٣٨] ٢ ـ دعائم
الإسلام : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) : « أن
رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لمّا صلّى الفجر ( بجمع ) [١] يوم
النحر ـ إلى أن قال ولم يزل واقفاً حتّى أسفر الصبح جدّاً ، ثمّ دفع
رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قبل أن تطلع الشمس ».
[١١٤٣٩] ٣ ـ وعنه
( عليه السلام ) : « أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله )
لمّا أفاض من المزدلفة ، جعل يسير العنق و ( هو ) [١] يقول : أيّها
الناس
السكينة السكينة » الخبر.
[١١٤٤٠] ٤ ـ بعض
نسخ الرضوي : « ولا تبرح حتّى تصلي بها الصبح ، ولا
تدفع حتّى يدفع الإمام ، وذلك قبل طلوع الشمس حين يسفر الصبح
ويتبين ضوء النهار ، فإنّ الجاهلية كانوا لا يفيضون من جمع حتّى تطلع
الشمس ، ويقولون : أشرق ثبير ، فخالفهم رسول الله ( صلّى الله عليه
وآله ) ، فدفع قبل طلوع الشمس ، ثمّ امش على هينتك ».
[١١٤٤١] ٥ ـ الصدوق
في الفقيه : فإذا طلعت الشمس على جبل ثبير ،
ورأت الإبل موضع أخفافها فأفض إلى أن قال ـ وأفض وعليك
السكينة والوقار ، واقصد في مشيك إن كنت راجلاً ، وفي مسيرك إن