responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 347

أحمد بن المغيرة ، وحدثني أبو محمّد الحسن بن أحمد بن محمّد بن علي الرازي المعروف بالوهوردي بنيسابور بهذا الحديث ، وذكر في آخره غير ما مضى في الحديثين الأوليين ، أحببت شرحه في هذا الباب لأنّه منه ، قال أبو محمد الوهودي : وحدثني أبو علي محمّد بن همام (ره) قال : حدّثني محمّد الحميري قال : حدّثني أبو هاشم الجعفري قال : دخلت على أبي الحسن علي بن محمد ( عليهما السلام ) ، وهو محموم عليل ، فقال لي : « يا أبا هاشم ابعث رجلاً من موالينا إلى الحير يدعو الله لي ، فخرجت من عنده فاستقبلني علي بن بلال ، فأعلمته ما قال لي وسألته أن يكون الرجل الذي يخرج ، فقال : السمع والطاعة ، ولكني أقول : إنّه أفضل من الحير ، إذا كان بمنزلة من في الحير ، ودعاؤه لنفسه أفضل من دعائي له : بالحائر ، فأعلمته ( صلوات الله عليه ) ما قال ، فقال لي : « قل له : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أفضل من البيت والحجر ، وكان يطوف بالبيت ويستلم الحجر ، وأنّ لله تبارك وتعالى بقاعاً يحبّ أن يدعى فيها ، فيستجيب لمن دعاه ، والحائر منها ».

[١٢١٥٢] ٤ ـ وعن الحسن [بن عبد الله] [١] بن محمّد [بن عيسى] [٢] عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إنّه قال : « ولا دعا عنده أحد دعوة إلا استجيب له عاجلة وآجلة » الخبر.


٤ ـ كامل الزيارات ص ٢٥٢ ح ٤.

(١ و ٢) أثبتناه من المصدر ، أنظر معجم رجال الحديث ج ٤ ص ٣٧٦

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست