responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 346

[١٢١٥٠] ٢ ـ جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة : عن أبيه ، ومحمد بن الحسن بن الوليد معاً ، عن الحسن بن متيل ، عن سهل بن زياد ، عن أبي هاشم الجعفري قال : بعث إليّ أبو الحسن ( عليه السلام ) في مرضه ، وإلى محمد بن حمزه ، فسبقني إليه محمّد بن حمزة ، فأخبرني إنّه ما زال يقول : « ابعثوا إلى الحائر ( ابعثوا إلى الحائر ) [١] » فقلت لمحمد : إلّا قلت له : أنا أذهب إلى الحائر ، ثمّ دخلت عليه فقلت : جعلت فداك أنا أذهب إلى الحائر ، فقال : « انظروا في ذلك » ثمّ قال : « إنّ محمداً ليس له سرّ من زيد بن علي ، وأنا أكره أن يسمع ذلك. قال فذكرت ذلك لعلي بن بلال ، فقال : ما كان يصنع بالحائر وهو الحائر؟ فقدمت العسكر فدخلت عليه ، فقال لي : « اجلس » حين أردت القيام : فلمّا رأيته آنس بي ذكرت قول علي بن بلال ، فقال لي : « إلّا قلت له : إنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان يطوف بالبيت ويقبّل الحجر ، وحرمة النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) والمؤمن أعظم من حرمة البيت ، وأمره الله أن يقف بعرفة ، إنّما هي من مواطن يحبّ الله أن يذكر فيها ، فأنا أحبّ أن يدعى لي حيث يحبّ الله أن يدعى فيها ، والحائر من تلك المواضع ».

[١٢١٥١] ٣ ـ وعن علي بن الحسين وجماعة ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي هاشم الجعفري قال : دخلت أنا ومحمد بن حمزة عليه ( عليه السلام ) ـ يعني الهادي ( عليه السلام ) ـ نعوده وهو عليل ، فقال لنا : « وجّهوا قوماً إلى الحير من مالي. فلمّا خرجنا من عنده ، قال لي محمد بن حمزة المشير : يوجهنا إلى الحائر وهو بمنزلة من في الحائر ، قال : فعدت إليه فأخبرته ، فقال لي : « ليس هو هكذا ، إن لله مواضع يحبّ أن يعبد فيها ، وحير الحسين ( عليه السلام ) من تلك المواضع » قال الحسين بن


٤ ـ كامل الزيارات ص ٢٧٣ ح ١.

[١] ما بين القوسين ليس في المصدر.

[٣] كامل الزيارات ص ٢٧٣ ح ٢.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست