اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 333
ابن [٣] آدم عليها فيتمسحون بها فيذهب عامة طيبها ، ولا يخرج
الطين من
الحائر إلّا وقد استعد له ما لا يحصى منهم ، وأنه لفي يدي صاحبها وهم
يتمسحون بها ، ولا يقدرون مع الملائكة أن يدخلوا الحائر ، ولو كان من
التربة شيء يسلم ما عولج به أحد إلّا برئ من ساعته ، فإذا أخذتها
فأكنّها [٤] وأكثر عليها من ذكر الله عزّ وجلّ ، وقد بلغني أنّ بعض
من يأخذ
من التربة شيئاً يستخف به ، حتّى أنّ بعضهم ليطرحها في مخلاة [٥] الإبل [٦]
والبغل والحمار ، وفي وعاء الطعام وما يمسح به الأيدي من الطعام ،
والخرج [٧] والجوالق [٧] ، فكيف يستشفي به من هذا حاله عنده ، ولكن
القلب الذي ليس فيه يمن اليقين من المستخفّ بما فيه صلاحه يفسد عليه عمله ».
[١٢١٢٣] ١٠ ـ وعن
أبيه ومحمد بن الحسن بن الوليد وعلي بن الحسين جمعياً ، عن سعد بن عبد الله ، عن
أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن رزق الله بن العلاء ،
عن سليمان بن عمرو السراج ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال
: « يؤخذ طين قبر الحسين ( عليه السلام ) من عند القبر على [١] سبعين ذراعاً [٢] ».