responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 332

الحسن بن علي ، عن يونس بن الربيع [١] ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إنّ عند رأس الحسين ( عليه السلام ) لتربة حمراء ، فيها شفاء من كل داء إلّا السام » قال : فأتيت القبر بعد ما سمعت هذا الحديث ، فاحتفرنا عند رأس القبر ، فلمّا حفرنا قدر ذراع ، انحدرت علينا من عند رأس القبر مثل السهلة حمراء قدر درهم ، فحملناه إلى الكوفة فمزجناه وخبيناه ، وأقبلنا نعطي الناس ليتداووا به ».

[١٢١٢٢] ٩ ـ وعن محمّد بن الحسن بن مهزيار ، عن جدّه علي بن مهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصمّ ، عن أبي عمرو شيخ من أهل الكوفة ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كنت بمكّة ـ وذكر في حديثه ـ قلت : جعلت فداك ، إنّي رأيت أصحابنا يأخذون من طين ( الحسين عليه السلام ) [١] ليستشفون به ، هل في ذلك شيء مما يقولون من الشفاء؟ قال : قال : « يستشفى بما بينه وبين القبر على رأس أربعة أميال ، وكذلك طين قبر جدي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وكذلك طين قبر الحسن وعلي ومحمد ( عليهم السلام ) ، فخذ منها فإنها شفاء من كلّ سقم وجُنّة مما تخاف ، ولا يعدلها شيء من الأشياء التي يستشفى بها إلّا الدعاء ، وإنّما يفسدها ما يخالطها من أوعيتها ، وقلّة اليقين لمن يعالج بها ، فأمّا من أيقن أنها له شفاء إذا تعالج بها كفته بإذن الله من غيرها ممّا يتعالج [٢] به ، ويفسدها الشياطين والجن من أهل الكفر يتمسحون بها ، وما تمر بشئ إلّا شمّها ، وأمّا الشياطين وكفّار الجنّ فإنّهم يحسدون


[١] وفي نسخة : الرفيع ، ( منه قدّه ) وكذلك المصور ، والظاهر أنّ كلمة الرفيع تصحيف لكلمة الربيع كما في معجم رجال الحديث ج ٢٠ ص ١٩٢.

٩ ـ كامل الزيارات ص ٢٨٠.

[١] في نسخة : الحائر.

[٢] في نسخة : يعالج ، ( منه قده ).

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست