responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 322

الصيرفي أبو سمينة ، قال : حدّثني أبو سعيد العصفري وهو عباد ، عن عمرو [١] بن يزيد بيّاع السابري ، عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) قال : « إنّ أرض مكّة [٢] قالت : من مثلي؟ وقد جعل بيت الله على ظهري ، يأتيني الناس من كلّ فجّ عميق ، وجعلت حرم الله وأمنه ، فأوحى الله إليها : أن كفّي وقرّي فوعزّتي ما فضل [٣] فضّلت به فيما أعطيت [٤] كربلاء ، إلّا بمنزلة إبرة غمست في البحر فحملت من ماء البحر ، ولولا تربة كربلاء ما فضلت ، ولولا من تضمنت أرض كربلاء ما خلقتك ولا خلقت البيت الذي به افتخرت ، فقرّي واستقري وكوني ذنباً [٥] متواضعاً ذليلاً مهيناً غير مستنكف ولا مستكبر على أرض كربلاء ، وإلا أسخطتك [٦] فهويت في نار جهنّم ».

[١٢٠٩٤] ٢ ـ وعن عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « خلق الله أرض كربلاء قبل أن يخلق أرض الكعبة بأربعة وعشرين ألف عام ، وقدسها وبارك عليها ، فما زالت قبل خلق الله الخلق مقدّسة مباركة لا تزال كذلك ، حتّى يجعلها الله أفضل ارض في الجنّة ، وأفضل منزل ومسكن يسكن الله فيه أولياءه في الجنّة ».

[١٢٠٩٥] ٣ ـ وعن رجل ، عن أبي الجارود قال : قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : « اتخذ الله أرض كربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يخلق


[١] لعل الصحيح عمر ، راجع معجم رجال الحديث ج ١٣ ص ٥٣ و ٦٠.

[٢] في المصدر : الكعبة.

[٣] وفيه زيادة : ما.

[٤] وفيه زيادة : أرض.

[٥] وفيه : دنياً.

[٦] وفيه : أسخط.

٢ ـ كتاب أبي سعيد العصفري ص ١٧.

٣ ـ كتاب أبي سعيد العصفري ص ١٧.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست