responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 316

وألفي ألف عمرة وألفي ألف غزوة ، إلى آخر تقدم في باب زيارته في يوم عاشوراء (٣] ـ فقلت : جعلت فداك وأنت الضامن لهم إذا فعلوا ذلك والزعيم به؟ قال : أنا الضامن لهم ذلك ، والزعيم لمن فعل ذلك ، قال قلت : فكيف يعزّي بعضهم بعضاً؟ قال : يقولون : عظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين ( عليه السلام ) ، وجعلنا وإيّاكم من الطالبين بثأره مع وليّه الإمام المهدي من آل محمّد ( عليهم السلام ) ، فإن استطعت أن لا تنتشر يومك في حاجة فافعل ، فإنّه يوم نحس لا تقضى فيه حاجة مؤمن ، وإن قضيت لم يبارك له فيها ولم ير رشداً ، ولا تدّخرن لمنزلك شيئاً فإنّه من ادخر لمنزله شيئاً في ذلك اليوم لم يبارك له فيما يدّخره ولا يبارك له في أهله ، فمن فعل ذلك كتب له ثواب ألف ألف حجّة ، وألف ألف عمرة ، وألف ألف غزوة ، كلّها مع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وكان له ثواب مصيبة كلّ نبيّ ورسول وصدّيق وشهيد ، مات أو قتل منذ خلق الله الدنيا إلى ( يوم القيامة ) [٤] ».

[١٢٠٨٠] ٩ المزار القديم : عن علقمة بن محمّد الحضرمي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث تقدم صدره ـ قال : قال : « يا علقمة واندبوا الحسين ( عليه السلام ) وابكوه وليأمر أحدكم من في داره بالبكاء عليه ، وليقم عليه في داره المصيبة باظهار الجزع والبكاء ، وتلاقوا يومئذ بالبكاء بعضكم إلى بعض في البيوت وحيث تلاقيتم ، وليعزّ بعضكم بعضاً بمصاب الحسين ( عليه السلام ) ، قلت : أصلحك الله كيف يعزّي بعضنا بعضاً؟ قال : تقولون : أحسن الله أجورنا بمصابنا بأبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) ، وجعلنا من الطالبين بثأره مع الإمام المهدي إلى الحق من آل محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) وعليهم أجمعين ، وإن استطاع أحدكم أن لا


[٣] ما بين الفاصلتين من كلام المصنف ( قدّه ) توضيحاً للعبارة وقد ورد في هامش المخطوط.

[٤] في المصدر : أن تقوم الساعة.

٩ ـ المزار القديم.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست