responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 314

اكتحلت ولا رجّلت ، حتّى أتانا رأس عبيد الله بن زياد لعنة الله ، وما زلنا في عبرة من بعده ، وكان جدي ( عليه السلام ) إذا ذكره بكى حتّى تملأ عيناه لحيته وحتى يبكي لبكائه رحمة له من رآه ، وأنّ الملائكة الذين عند قبره ليبكون فيبكي لبكائهم كلّ من في الهواء والسماء من الملائكة ـ إلى أن ذكر ( عليه السلام ) ، غيظ جهنّم على قاتليه وقال ـ وإنّها لتبكيه وتندبه وإنّها لتتلظّى على قاتله ، ولولا من على الأرض من حجج الله لنقضت الأرض وأكفأت ما عليها ، وما تكثر إلّا عند اقتراب الساعة ، وما عين وأكفأت ما عليها وما تكثر الزلازل إلّا عند اقتراب الساعة ، وما عين أحب إلى الله ولا عبرة من عين بكت ودمعت عليه ، وما من باك يبكيه إلا وقد وصل فاطمة وأسعدها عليه ، ووصل رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وأدّى حقّنا ، وما من عبد يحشر إلّا وعيناه باكية إلّا الباكين على جدّي ( الحسين ( عليه السلام ) ) [١] فإنّه يحشر وعينه قريرة والبشارة تلقاه والسرور [بين] [٢] على وجهه ، والخلق في الفزع وهم آمنون ، والخلق يعرضون وهم حداث الحسين ( عليه السلام ) تحت العرش وفي ظلّ العرش ، لا يخافون سوء [يوم] [٣] الحساب ، يقال لهم : ادخلوا الجنة فيأبون ويختارون مجلسه وحديثه ، وإنّ الحور لترسل إليهم : إنّا قد اشتقناكم مع الولدان المخلدين ، فما يرفعون رؤوسهم إليهم لما يرون في مجلسه [٤] ( عليه السلام ) من السرور والكرامة » الخبر.

[١٢٠٧٨] ٧ ـ وعن محمّد بن عبد الله ، عن أبيه ، عن علي بن محمّد بن سالم ، عن محمّد بن خالد ، عن عبد الله بن حمّاد البصري ، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) أحدّثه فدخل عليه ابنه ، فقال له : « مرحبا » وضمّه وقبّله وقال : « حقّر الله من حقّركم ، وانتقم الله ممّن وتركم ، وخذل الله من


(١ و ٢ و ٣) أثبتناه من المصدر.

[٤] في المصدر : مجلسهم.

٧ ـ كامل الزيارات ص ٨٢ ح ٧.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست