responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 309

وليس فيها الفصلان اللذان في اللعن والسلام ـ إلى أن قال ـ قال علقمة بن محمد الحضرمي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : « إن استطعت يا علقمة أن تزوره في كلّ يوم ، بهذه الزيارة في دارك وناحيتك وحيث كنت من البلاد في أرض الله فافعل ذلك ، ولك ثواب جميع ذلك ، فاجتهدوا في الدعاء على قاتله وعدوّه ، ويكون في صدر النهار قبل الزوال. الخبر.

قلت : ما تضمّن هذا الخبر من النعم الجسيمة ، فإن العمل المذكور تمام وعد ضمن للزيارة الشريفة المعروفة ، هو في غاية السهولة فخذه واغتنم ، وكن لله من الشاكرين.

٤٧ ـ ( باب استحباب زيارة الحسين حباً لرسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة ( صلوات الله عليهم ) ، ورحمة له وتشوقاً إليه واحتساباً ، ولوجه الله والدار الآخرة )

[١٢٠٦٧] ١ ـ جعفر بن محمّد بن قولويه في كامل الزيارة : عن الحسن بن عبد الله بن محمّد ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « لو يعلم الناس ما في زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) من الفضل ، لماتوا شوقاً وتقطعت أنفسهم عليه حسرات » قلت : وما فيه؟ قال : « من أتاه تشوقاً كتب الله له ألف حجّة متقبلة وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر ، وأجر ألف صائم ، وثواب ألف صدقة مقبولة ، وثواب ألف نسمة أريد بها وجه الله ، ولم يزل محفوظاً سنته من كلّ آفة أهونها الشيطان ، ووكّل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه ، فإن مات سنته حضرته ملائكة الرحمة ، يحضرون غسله وأكفانه


= باب النوادر راجياً من الله تعالى ان يشاركنا في أجور المتوسلين بها. منه ( قدس سره ).

الباب ٤٧

١ ـ كامل الزيارات ص ١٤٢.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست