responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 308

يوم شئت ، والبس أطهر ثيابك ، واصعد إلى أعلى موضع من دارك أو الصحراء فاستقبل [٤] القبلة بوجهك ، بعد ما تبيّن أنّ القبر هنالك ، يقول الله تبارك وتعالى : ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) [٥] ثمّ قل : السلام عليك » الزيارة.

[١٢٠٦٦] ٥ ـ المزار القديم : عن علقمة بن محمّد الحضرمي ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : « من أراد زيارة الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) يوم عاشوراء ، وهو اليوم العاشر من المحرم ، فيظلّ فيه باكياً متفجعاً حزيناً ، لقي الله عزّ وجلّ بثواب الفي حجة وألفي عمرة وألفي غزوة ، ثواب كلّ حجة وعمرة وغزوة كثواب من حجّ واعتمر وغزا مع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ومع الأئمة ( صلوات الله عليهم أجمعين ) » قال علقمة بن محمّد الحضرمي : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، فما يصنع من كان في بعد البلاد وأقاصيها ، ولم يمكنه المصير إليه في ذلك اليوم؟ قال : « إذا كان في ذلك اليوم ـ يعني يوم عاشوراء ـ فليغتسل من أحبّ من الناس أن يزوره من أقاصي البلاد أو قريبها ، فليبرز إلى الصحراء أو يصعد سطح داره ، فليصلّ [١] ركعتين خفيفتين يقرأ فيهما سورة الإخلاص ، فإذا سلّم أومأ إليه بالسلام ، ويقصد إليه بتسليمه وإشارته ونيّته إلى الجهة التي فيها أبو عبد الله الحسين ( صلوات الله عليه ) ، ثمّ تقول وأنت خاشع مستكين : السلام عليك يا بن رسول الله ، السلام عليك يا بن البشير النذير. وساق [٢] زيارة تشبه الزيارة المعروفة في غالب الفقرات


[٤] وفي نسخة : واستقبل ، ( منه قدّه ).

[٥] البقرة ٢ : ١١٥.

٥ ـ المزار القديم.

[١] في نسخة : فيصلّي.

[٢] جاء في هامش الطبعة الحجرية : ولمّا كانت نسخة هذا المزار قليلة الوجود تقريباً نرفع كلفة الطلب عن الناظر الراغب في هذه الزيارة فأخرجنا تمامها في

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست