اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 159
[١١٧٤٨] ٣ ـ تفسير
الإمام ( عليه السلام ) : « قوله تعالى : (فمن
تعجل
في يومين)[١] أي من أيّام التشريق ، فانصرف من حجّه إلى بلاده التي
خرج منها فلا إثم عليه ، ومن تأخر إلى تمام اليوم الثالث فلا إثم عليه ، ( أي
لا إثم عليه من الذنوب السالفة ) [٢] لأنّها قد غفرت له كلّها بحجّته ،
وهذه المقارنة لندمه عليها وتوقيه منها لمن اتقى أن يوقع [٣] الموبقات
بعدها ، فإنّه إن واقعها كان عليه إثمها ، ولم يغفر له تلك الذنوب
السالفة بتوبة قد أبطلها بموبقاته بغيرها [٤] ، وإنّما يغفرها بتوبة يجدّدها
واتقوا الله يا أيّها الحاج المغفور لهم سالف ذنوبهم ( بحجّهم المقرون ) [٥]
بتوبتهم ، فلا تعاودوا الموبقات فيعود إليكم أثقالها ، ويثقلكم احتمالها
فلا يغفر لكم إلّا بتوبة بعدها ، واعلموا أنّكم إليه تحشرون فينظر [٦] في
أعمالكم فيجازيكم [٧] عليها ».
[١١٧٤٩] ٤ ـ بعض
نسخ الرضوي : « فإن أحببت التعجيل جاز لك ، وإن أحببت التأخير تأخرت ».
[١١٧٥٠] ٥ ـ العياشي
في تفسيره : عن أبي أيوب الخزاز ، قال : قلت لأبي