اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 145
٣ ـ ( باب إنّه يجزئ الغسل من منى لزيارة البيت
، ويجوز أن
يغتسل نهاراً ثمّ يزور
ليلاً ، فإن انتقض الغسل ولو بحدث
يوجب الوضوء استحبّت الإعادة )
[١١٧١٧] ١ ـ فقه
الرضا ( عليه السلام ) : « وتغتسل زيارة البيت ، وإن
زرت نهارا فدخل عليك الليل في طريقك أو في طوافك أو في سعيك ،
فلا بأس به ما لم ينقض الوضوء ، وإن نقضت الوضوء أعدت الغسل ،
وكذلك إن خرجت من منى ليلاً وقد اغتسلت ، فأصبحت في طريقك أو في طوافك وسعيك فلا
شيء عليك فيما لا ينقض الوضوء ، فإن نقضت الوضوء أعدت الغسل ».
٤ ـ ( باب استحباب الدعاء بالمأثور على باب
المسجد ، وكيفيّة
الطوافين والسعي )
[١١٧١٨] ١ ـ الصدوق
في الفقيه والمقنع : فإذا أتيت البيت يوم النحر ،
قمت على باب المسجد فقلت : اللّهم أعنّي على نسكي ، وسلّمني منه
وسلّمه لي ، أسألك مسألة العليل الذليل المعترف بذنبه ، أن تغفر لي
ذنوبي ، وأن ترجعني بحاجتي ، اللّهم إنّي عبدك ، والبلد بلدك ،
والبيت بيتك ، جئت أطلب رحمتك ، وابتغي مرضاتك ، متّعباً
لأمرك ، راضياً بعد لك ، أسألك مسألة المضطر إليك ، المطيع لأمرك ،
المشفق من عذابك ، الخائف لعقوبتك ، أسألك أن تلقيني عفوك ،
وتجيرني برحمتك من النار.
ثم تأتي الحجر
الأسود فتستلمه ، فإن لم تستطع فاستلمه بيدك وقبّل
الباب ٣
١ ـ فقه الرضا (
عليه السلام ) ص ٢٩.
الباب ٤
١ ـ المقنع ص ٩٢ ،
الفقيه ج ٢ ص ٣٣٠ باختلاف يسير في كليهما.
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 145