اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 127
[١١٦٦٣] ٧ ـ وعن
جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، إنّه سئل عن أفضل
الضحايا ، فقال : « الإناث من الإبل ثمّ الذكور منها ثمّ الإناث من
البقر ثمّ الذكور منها ، ثمّ الفحول من الضأن ثمّ الموجأ منها ، وهو
المرضوض أو المربوط أنثياه حتّى يفسدا ، ثمّ النعاج التي يقطع أنثياه
قطعاً ، ثمّ الفحل من المعز ثمّ الإناث منها ».
[١١٦٦٤] ٨ ـ وعن
رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) إنّه قال : « إنّما جعل
هذا الأضحى ، ليشبع منه مساكينكم من اللحم فأطعموا [١] ».
[١١٦٦٥] ٩ ـ الشيخ
الطوسي في : المصباح : روى أبو مخنف ، عن عبد
الرحمن بن جندب ، عن أبيه : أنّ علياً ( عليه السلام ) خطب يوم
الأضحى فكبّر ، فقال : « الله أكبر ، ـ إلى أن قال ـ ومن ضحى منكم
فليضح بجذع من الضأن ، ولا يجزئ عنه جذع من المعز ، ومن تمام
الأضحية استشراف اُذنها ، وسلامة عينها ، فإذا سلمت الأُذن والعين سلمت الأضحية
وتمت وإن كانت عضباء [١] القرن تجر رجليها إلى المنسك ، وإذا ضحّيتم فكلوا منها
وأطعموا وادّخروا ، واحمدوا الله على ما رزقكم من بهيمة الأنعام الخطبة.
[١١٦٦٦] ١٠ ـ الجعفريات
: بإسناده عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن
٧ ـ دعائم الإسلام ج
٢ ص ١٨٣ ح ٦٦٥.
٨ ـ دعائم الإسلام ج
٢ ص ١٨٦ ح ٦٧٣.
[١] ورد الحديث في المصدر
بهذا النص ( إنّما جعل الله عزّ وجلّ هذه الأضاحي ليشبع فيها مساكينكم من اللحم
فأطعموهم ).
٩ ـ مصباح المتهجد ص
٦٠٩.
[١] في الحديث « ولا تضح بالعضباء
هي بالمد : مكسورة القرن الدخل أو
مشقوقة الأٍذن ـ قاله في المغرب وغيره. ( مجمع البحرين ج ٢ ص ١٢٣ ).
١٠ ـ الجعفريات ص
١٧٨.
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 127