responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 1  صفحة : 86

سنة ويستكمل طوله في أربع وعشرين ويستكمل عقله في ثمان وعشرين سنة وما كان بعد ذلك فإنّما هو بالتجارب ».

  ٤٥ / ٥ ـ عوالي اللآلي وفى الحديث أن سعد بن معاذ حكم في بني قريظة بقتل مقاتليهم وسبي ذراريهم ، وأمر بكشف مؤتزرهم [١] ، فمن انبت فهو من المقاتلة ، ومن لم ينبت فهو من الذراري ، وصوبه النبي ( صلى الله عليه وآله ).

  ٤٦ / ٦ ـ الصدوق في الخصال عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إنّ نجدة الحروري كتب إلى ابن عباس يسأله عن أربعة أشياء ـ الى ان قال ـ : وعن اليتيم متى ينقطع يتمه وعن قتل الذراري ، فكتب اليه ابن عباس الى أن قال : فأما اليتيم فانقطاع يتمه أشده [١] وهو الاحتلام ».

  ٤٧ / ٧ ـ وعن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه ، عن ابن أبي


٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٢١ ح ٩٧.

[١] كشف المؤتزر : كناية عن كشف العورة لمعرفة البلوغ الذي احدى علاماته انبات شعر العانة.

٦ ـ الخصال ص ٢٣٥ ح ٧٥.

[١] قال الازهري : الاشد في كتاب الله تعالى في ثلاثة معان يقرب اختلافها ، فأما قوله في قصة يوسف ( عليه السلام ) : « ولما بلغ اشده » فمعناه الادراك والبلوغ ( لسان العرب ج ٣ ص ٢٣٥ ). وقوله تعالى : ( حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ) أي قوته ومنتهى شبابه ، وفي الحديث انقطاع يتم اليتيم بالاحتلام وهو أشده ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٧٥ ).

٧ ـ الخصال ص ٤٢١ ح ١٧.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست