اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 1 صفحة : 302
ثلاثا ، ومسح برأسه ثلاثا ، ونضح غابته ، ثم قال : هكذا وضأت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ».
قلت : قال في
الذكرى [١] : ـ بعد نقل ذيل الخبر من
هذا الكتاب ـ ان الغابة هي الشعر تحت الذقن ، ويأتي حكم تثليث الغسلات ،
واما تثليث المسح ، فالظاهر أنه من سهو قلم النساخ ، فانه روي بعده ـ بفصل ـ
خبر بهذا السند : أن علياً ( عليه السلام ) كان يمسح برأسه مرة واحدة ،
وعقد له بابا ولم يذكر غيره.
ويؤيد ما ذكرنا
، أن السيد الراوندي [٢] روى الخبر المذكور ، وليس فيه كلمة ( ثلاثا ) والله العالم.
٦٨٢ / ٢ ـ
فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ونروي أن جبرئيل أهبط
على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) بغسلين ومسحين ، غسل الوجه
والذراعين بكف وكف ، ومسح الرأس والرجلين بفضل النداوة التي بقيت في ( يديه
) يديك من ( وضوئه ) وضوئك ، وقال ( عليه السلام ) : اياك أن تبعّض الوضوء
، وتابع بينه كما قال الله تبارك وتعالى ، ابدأ بالوجه ثم باليدين ثم
بالمسح على الرأس والقدمين ».
٦٨٣ / ٣ ـ
العياشي : عن زرارة وبكير ابني أعين ، قالا : سألنا أبا جعفر ( عليه
السلام ) ، عن وضوء رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فدعا بطشت أو تور [١] فيه ماء ، فغمس كفه اليمنى ، فغرف بها غرفة ،