responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 1  صفحة : 251

المنبر فلعله حصير [١] فيكون ذلك وضعا له عند الناس ، فأمر الحسن ( عليه السلام ) [٢] فلما صعد المنبر تكلم وأحسن ـ الى أن قال ـ.

وفي رواية المدائني فقال عمرو : يا أبا محمّد هل تنعت الخرأة ؟ قال : « نعم تبعد الممشى [٣] في الأرض الصحصح [٤] حتى تتوارى من القوم ، ولا تستقبل القبلة ولا تستدبرها ، ولا تمسح باللقمة والرمة ، يريد العظم والروث ، ولا تبل في الماء الراكد ».

  ٥٠٧ / ٩ ـ الصدوق في الخصال : في حديث الاربعمائة ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « اذا تعرى الرجل نظر اليه الشيطان فطمع فيه فاستتروا ».

٥ ـ ( باب استحباب التسمية والاستعاذة والدعاء بالمأثور عند دخول المخرج والخروج منه والفراغ والنظر إلى الماء والوضوء )

  ٥٠٨ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : اذا دخلت الغائط فقل : أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم ، واذا فرغت فقل : الحمد لله الذي أماط عنى الأذى وهنأني طعامي وعافاني [١] ، الحمد لله الذي يسرّ المساغ وسهّل المخرج وأماط الأذى.


[١] في المصدر : حصر.

[٢] وفيه زيادة : بذلك.

[٣] وفيه : المشي.

[٤] الصحصح : الأرض الجرداء المستوية ذات حصى صغار ( لسان العرب ـ صحح ـ ج ٢ ص ٥٠٨ ).

٩ ـ الخصال ص ٦٣٠.

الباب ـ ٥

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٣ ، عنه في البحار ج ٨٠ ص ١٧٧ ح ٢٥.

[١] في المصدر : وعافاني من البلوى.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست