responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 1  صفحة : 250

  ٥٠٤ / ٦ ـ توحيد المفضل : برواية محمّد بن سنان ، عنه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « اعتبر الآن يا مفضل بعظم النعمة على الانسان في مطعمه ومشربه وتسهيل خروج الأذى ، أليس من حسن [١] التقدير في بناء الدار أن يكون الخلاء في أستر موضع فيها [٢] ؟ فهكذا جعل الله سبحانه المنفذ المهيّأ للخلاء من الانسان في أستر موضع منه ، فلم يجعله بارزا من خلفه ، ولا ناشرا من بين يديه ، بل هو مغيب في موضع غامض من البدن مستور محجوب ، يلتقى عليه الفخذان وتحجبه الأليتان بما عليهما من اللحم فيواريانه ».

  ٥٠٥ / ٧ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان ذات يوم في طريق له بين مكّة والمدينة ، وفي عسكره منافقون من المدينة ، وكافرون من مكّة ومنافقون منها ، وكانوا يتحدثون فيما بينهم بمحمّد وآله الطيبين ( عليهم السلام ) وأصحابه الخيرين ، فقال بعضهم لبعض : يأكل كما نأكل ، وينفض كرشه من الغائط والبول كما ننفض ، ويدعى أنه رسول الله ؟ فقال بعض مردة المنافقين : هذه صخرة ملساء لأتعمدن النظر إلى استه اذا قعد لحاجته حتى أنظر ، هل الذي يخرج منه كما يخرج منا أم لا ؟ فقال آخر : لكنك ان ذهبت تنظر منعه من أن يقعد ، فانه أشد حياء من الجارية العذراء الممنعة المحرمة.

  ٥٠٦ / ٨ ـ ابن شهرآشوب في مناقبه : عن جماعة ، أنه قال عمرو بن العاص لمعاوية ، لو أمرت الحسن بن علي ( عليهما السلام ) يخطب على


٦ ـ توحيد المفضل ص ٧٠ ، عنه في البحار ج ٨٠ ص ١٩٣ ح ٥٢.

[١] في البحار : خلق.

[٢] في المصدر والبحار : منها.

٧ ـ تفسير الامام العسكري ( عليه السلام ) ص ٦٣.

٨ ـ المناقب لابن شهرآشوب ج ٤ ص ١١.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست