اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 1 صفحة : 110
قال حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن
محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب (
عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ): « إنّ الملك
ليصعد بعمل العبد الى الله تعالى فإذا صعد بحسناته الى الله تعالى يقول [
الله ] تعالى : اجعله في سجّين [١] ، فإنّه ليس إيّاي أراد به ».
١١٥ / ٢ ـ وبهذا الإِسناد قال : « قال رسول الله ( صلى
الله عليه وآله ) لا يقبل الله تعالى دعاء المرائي » الخبر.
١١٦ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : ونروي في قول الله تعالى : ( فَمَن كَانَ يَرْجُو
لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ
رَبِّهِ أَحَدًا )[١]
قال : ليس من رجل يعمل شيئاً من الثواب لا يطلب به وجه الله ، إنما يطلب
تزكية الناس ، ويشتهي أن يسمع به الاّ أشرك بعبادة ربّه في ذلك العمل ،
فيبطله الرياء وقد سمّاه الشرك.
١١٧ / ٤ ـ
العياشي في تفسيره : عن علي بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ،
قال : « قال الله تعالى : انا خير شريك ، من أشرك بي في عمله ، لم أقبله
إلاّ ما كان لي خالصاً ».
١١٨ / ٥ ـ وفي رواية اُخرى عنه ( عليه السلام ) : قال : « إن الله تعالى
[١] سجين : من السجن وهو
الحبس .. وفي التفسير : هو كتاب جامع ديوان الشر مجمع البحرين ج ٦ ص ٢٦٢
وقال ابن الأثير في النهاية ج ٢ ص ٣٤٤ سجين : بدون الالف واللام ، اسم علم
للنار.