responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 4  صفحة : 140
(في نقل حديثين) وأحببت أن أختم الخاتمة بذكر حديثين ذكرهما العلامة بسندهما في كتابه المسمى بمنهاج اليقين في فضائل أمير المؤمنين، يشتملان على فضل الذرية العلوية وما يجب لهم من الاكرام ومراعاة حقهم. " الحديث الاول " روى العلامة قدست نفسه مسندا في كتابه المذكور الى عبد الله بن المبارك، قال: كنت ولعا بحج بيت الله الحرام شديد المداومة في كل عام على حضوره ففي بعض السنوات لما أزف الناس الاهتمام لاهبة الحج وحضرت وفود الحجاج من البلاد أنست من نفسي الكسل في تلك السنة عن الاستعداد لاهبة الحج، ثم نشطت لذلك وقلت: وما يقعدني عن صحبة القوم وأنا قادر على النفقة مخلى السبيل، فقمت وشددت على وسطي كيسا فيه خمسماءة دينار، وخرجت الى سوق الابل لاشتري جمالا للحج، فلم أزل يومي أستعرض الابل الى أن تعالى النهار واشتدت الهاجرة، ولم يقع في يدي ما يصلح للطريق، فسأمت السوم وعزمت الرجوع الى المنزل.

اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 4  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست