اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 1 صفحة : 183
وقد صرّح بكونه
منه في رسالة النجوم ، وكتاب فلاح السائل ، والأمر فيه هيّن لكونه مقصورا على
القصص ، وأخباره جلّها مأخوذة من كتب الصدوق. وكتاب فقه القرآن للأوّل أيضا. وكتاب
ضوء الشهاب ، شرح شهاب الأخبار للثاني فضل الله ـ رحمهالله ـ وكتاب الدعوات ، وكتاب اللّباب ، وكتاب شرح نهج البلاغة
، وكتاب أسباب النزول له أيضا ، انتهى [١].
وظاهر العبارة بل
صريحها أنّ الكتب الأربعة الأخيرة للسيّد الراوندي لا لقطبها ، إذ عود ضمير « له »
إليه مستهجن جدّا ، إذ لا وجه لتوسيط ذكر كتاب ضوء الشهاب الذي هو من مؤلّفات السيد.
وقد تفطّن صاحب
الرياض الى هذا الاشتباه ، وأشار إليه في ترجمتهما ، وصرّح هو وغيره بأنّ الكتب
الأربعة للقطب لا له [٢].
والعجب أنّ
العلاّمة المذكور قال في الفصل الثاني في شرح حال الكتب المذكورة : وكتاب ضوء
الشهاب كتاب شريف ، مشتمل على فوائد جمّة ، خلت عنها كتب الخاصّة والعامّة ، وكتاب
اللّباب المشتمل على بعض الفوائد ، وشرح النهج مشهور معروف ، رجع إليه أكثر
الشرّاح ، وكتاب أسباب النزول فيه فوائد ، انتهى [٣].
وفيه أيضا تأكيد
لما ذكرنا ، مع أنّ شرح النهج المتداول غير خفيّ أنّه للقطب ، فراجع.