responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 95

ثم قال إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما « ثم أتى الصفا فصنع عليه مثل ما ذكرت لك حتى فرغ من سبعة أشواط ثم أتاه جبرئيل 7 وهو على المروة فأمره أن يأمر الناس أن يحلوا إلا سائق الهدي فقال رجل : أنحل ولم نفرغ من مناسكنا؟! ـ وهو عمر ـ فقال رسول الله 9 لعمر : لو استقبلت من أمري ما استدبرت فعلت كما فعلتم و لكن سقت الهدي ولايحل السائق الهدي حتى يبلغ الهدي محله فقال له سراقة ابن مالك بن جعشم : يارسول الله ألعامنا هذا أم للابد؟ فقال : بل لابد الابد ـ وشبك بين أصابعه ـ دخلت العمرة في الحج ثلاث مرات [١].

١٠

* ( باب ) *

* « ( احكام المتمتع ) » *

١ ـ ب : علي عن أخيه 7 قال : سألته عن رجل دخل قبل التروية بيوم وأراد الاحرام بالحج يوم التروية فأخطأ قبل العمرة ما حاله؟ قال : ليس عليه شئ فليعد الاحرام بالحج [٢].

٢ ـ قال : وسألته عن رجل اعتمر في رجب ورجع إلى أهله هل يصلح له إن هو حج أن يتمتع بالعمرة إلى الحج؟ قال : لا يعدل بذلك [٣].

٣ ـ قال : وسألته عن رجل قدم متمتعا ثم أحل قبل ذلك أله الخروج؟ قال : لايخرج حتى يحرم بالحج ولايجاوز الطائف وشبهها [٤].

٤ ـ ب : ابن أبي الخطاب عن البزنطي قال : قلت للرضا 7 جعلت فداك كيف تصنع بالحج؟ قال : أما نحن فنخرج في وقت ضيق تذهب فيه الايام


[١]السرائر ص ٤٨٧.
[٢]قرب الاسناد ص ١٠٤.

(٣ و ٤) نفس المصدر ص ١٠٦.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست