responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 378

في خطبته : قال رسول الله 9 : المدينة حرم مابين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا [١].

١١ ـ وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال : مابين لابتي المدينة حرم فقيل له : طيرها كطير مكة؟ قال : لا ولا يعضد شجرها قيل له ومالا بتاها؟ قال : ما أحاطت به الحرة حرم ذلك رسول الله 9 لا يهاج صيدها ولايعضد شجرها [٢].

١٢ ـ وعن علي صلوات الله عليه أنه قال من خرج من المدينة رغبة عنها أبدله الله شرا منها [٣].

١٣ ـ وعن جعفر بن محمد 8 أنه قال : ينبغي لمن أراد دخول المدينة زائرا أن يغتسل وقد ذكرنا أن هذا الغسل وما هو مثله مرغب فيه وليس بفرض كالغسل من الجنابة.

وينبغي لمن دخل المدينة زائرا أن يبدأ ـ بعد حوطه رحله ـ بمسجد رسول الله 9 وزيارة قبر ه والصلاة في مسجده [٤].

١٤ ـ وقد روينا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه صلوات الله عليهم عن رسول الله 9 أنه قال : صلاة في مسجد المدينة عشرة آلاف صلاة [٥].

١٥ ـ قال جعفربن محمد 8 : وأفضل موضع يصلى فيه منه ما قرب من القبر وإذا دخلت المدينة فاغتسل وائت المسج فابدأ بقبر النبي 9 فقف به وسلم على النبي 9 واشهد له بالرسالة والبلاغ وأكثر من الصلاة عليه وادع من الدعاء بما فتح الله لك فيه [٦].

وروينا عن أهل البيت صلوات الله عليهم من الدعاء عندالقبر وجوها تخرج


[١]دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٩٥.

(٢ ـ ٤) نفس المصدر ج ١ ص ٢٩٦ وحاطه بمنى حفظه وصانه وذب عنه توفر على مصالحه ـ النهاية.

(٥ ـ ٦) نفس المصدر ج ١ ص ٢٩٦.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست