٣ ـ وقال ابن مسكان في حديث آخر : من الصورين [٤] إلى الثنية [٥].
٤ ـ مع : بهذا الاسناد عن الحسين بن صفوان عن ابن مسكان عن الحسن الصيقل قال : قال أبوعبدالله 7 : كنت جالسا عند زياد بن عبيدالله وعنده ربيعة الرأي فقال له زياد : ياربيعة ما الذي حرم رسول الله 9 من المدينة فقال له : بريد في بريد فقلت لربيعة : فكانت على عهد رسول الله 9 بريد؟ فسكت ولم يجبني قال : فأقبل علي زيا د فقال : يا أبا عبدالله فما تقول أنت؟ فقلت : حرم رسول الله 9 من المدينة من الصيد بين لابتيها قال : وما لابتيها؟ قلت : ما أحاط به الحرار قال : فقال لى : ما حرم رسول الله 9 من الشجر؟ قلت : من عير إلى وعيرة [٦].
قال صفوان : قال ابن مسكان : قال الحسن : فسأله إنسان وأنا جالس فقال له : ومالابتيها؟ فقال : مابين الصورين إلى الثنية [٧].
٥ ـ مع : ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن حماد وفضالة معا عن معاوية بن عمار قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقو ل : مابين لابتي المدينة ظل عاير إلى ظل وعير حرم يقلت : طائره كطائر مكة؟ قال :
[١]العريض : كزبير مصغرا واد بالمدينة قرب قناة واليه ينسب العريضيون من العلويين وغيرهم. [٢]النقب : ويعرف بنقب بنى دينار بن النجار ونقب المدينة وهو طريق العقيق بالحرة الغربية وبه السقيا. [٣]معانى الاخبار ص ٣٣٧. [٤]الصوران تثنية صور : النخل المجتمع الصغار اسم موضع باقصى البقيع مما يلى طريق بين قريظه. [٥]معانى الاخبار ص ٣٣٨ والثنية : بالتشديد اسم موضع ثنية مشرفة على المدينة.
(٦ ـ ٧) معانى الاخبار ص ٣٣٧.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 99 صفحة : 376