responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 321

٣٠ ـ وعن علي بن الحسين صلوات الله عليه أنه قال : صلى رسول الله 9 في البيت بين العمودين على الرخامة الحمراء واستقبل ظهر البيت وصلى ركعتين [١].

٣١ ـ وعن جعفر بن محمد 8 أنه قال : ولا تصلي صلاة مكتوبة في داخل الكعبة [٢].

٣٢ ـ وعنه أنه قال : ينبغي أن يكون دخول الكعبة بعد النفر من منى [٣].

٣٣ ـ وعنه أنه قال : ينبغي لم أراد الخروج من مكة بعد قضاء حجه أن يكون آخر عهده بالبيت يطوف به طواف الوداع ثم يودعه يضع يده بين الحجر الاسود والباب ويدعو ويودع وينصرف خارجا [٤].

٣٤ ـ وقد روينا عن أهل البيت صلوات الله عليهم في ذلك وجوها من الدعاء كثيرة وليس منها شئ موقت [٥].

٥٦

* ( باب ) *

* « ( معنى الحج الاكبر ) ‌» *

١ ـ مع : أبي عن سعد عن الاصبهاني عن المنقري عن فضل بن عياض عن أبي عبدالله 7 قال : سألته عن الحج الاكبر فقال : أعندك فيه شئ؟ فقلت : نعم كان ابن عباس يقول : الحج الاكبر يوم عرفة ـ يعني أنه من أدرك يوم عرفة إلى طلوع الفجر من يوم النحر فقد أدرك الحج ومن فاته ذلك فاته الحج ـ فجعل ليلة عرفة لما قبلها ولما بعدها والدليل على ذلك أنه من أدرك ليلة النحر إلى طلوع الفجر فقد أدرك الحج وأجزأ عنه من عرفة. فقال أبوعبدالله 7 : قال :


(١ ـ ٣) دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٣٣ وفى الثانى ( لا تصلح ) بدل ( ولا تصلى ).

(٤ ـ ٥) نفس المصدر ج ١ ص ٣٣٣ وليس في الاول ( خارجا ).

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست