اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 99 صفحة : 314
وروينا عن أهل البيت صلوات الله عليهم من الدعاء وذكر الله في أيام التشريق وجوها يطول ذكرها وليس منها شئ موقت وما أكثر المؤمن من ذلك فهو أفضل ويزور البيت كل يوم إن شاء ويطوف تطوعا ما بداله ويرجع من يومه إلى منى فيبيت بها إلى أن ينفر منها [١].
٥٥
( باب )
* « ( الرجوع من منى إلى مكة للزيارة وفيه أحكام النفرين ) » *
* « ( أيضا وتفسير قوله تعالى « فمن تعجل في يومين » ) » *
١ ـ ضا : زر البيت يوم النحر أو من الغد وإن أخرتها إلى آخر اليوم أجزاك وتغتسل لزيارة البيت وإن زرت نهارا فدخل عليك الليل في طريقك أو في طوافك أو في سعيك فلا بأس به مالم تنقض الوضوء وإن نقضت الوضوء أعدت الغسل وكذلك إذا خرجت من منى ليلا وقد اغتسلت وأصبحت في طريقك أو في طوافك وسعيك فلا شئ عليك فيما لم ينقض الوضوء فإن نقضت الوضوء أعدت الغسل وطفت في البيت طواف الزيارة وهو طواف الحج سبعة أشواط وصليت عند المقام ركعتين وسعيت بين الصفا والمروة كما فعلت عند المتعة سبعة أشواط ثم تطوف بالبيت اسبوعا وهو طواف النساء ولا تبت بمكة و يلزمك دم [٣].