responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 118

١٤ ـ كتاب زيد النرسى : عن علي بن مزيد صاحب السابري قال : أوصى إلى رجل بتركته وأمرني أن أحج بها عنه فنظرت ذلك فاذا شئ يسير لا يكون للحج سألت أبا حنيفة وغيره فقالوا : تصدق بها فلما حججت لقيت عبدالله بن الحسن في الطواف فقلت له ذلك فقال لي : هذا جعفر بن محمد في الحجر فسله قال : فدخلت الحجر فإذا أبوعبدالله 7 تحت الميزاب مقبل بوجهه على البيت يدعو ثم التفت فرآني فقال : ما حاجتك؟ فقلت : جعلت فداك إني رجل من أهل الكوفة من مواليكم فقال : دع ذاعنك! حاجتك؟ قال : قلت : رجل مات وأوصى بتركته إلى وأمرني أن أحج بها عنه ونظرت في ذلك فوجدته يسيرا لايكون للحج فسألت من قبلنا فقالوا لي : تصدق به فقال لي : ما صنعت؟ فقلت : تصدقت به قال : ضمنت إلا أن لايكون يبلغ أن يحج به من مكة وإن كان يبلغ أن يحج به من مكة فأنت ضامن وإن لم يكن يبلغ ذلك فليس عليك ضمان [١].

١٥ ـ دعائم الاسلام : روينا عن جعفر بن محمد 8 أن رجلا أتاه فقال إن أبي شيخ كبير لم يحج فأجهز رجلا يحج عنه؟ قال : نعم أن امرأة من خثعم سألت رسول الله 9 أن تحج عن أبيها لانه شيخ كبير فقال رسول الله 9 : نعم فافعلي إنه لو كان على أبيك دين فقضيته عنه أجزأه ذلك فالشيخ والعجوز إذا صارا إلى حال الزمانة يحج عنهما بنوهما من أموالهما كما ذكرنا في كتاب الصوم أنهما إن لم يقدرا على الصوم أفطرا وأطعما كل يوم مسكينا لانهما في حال من لايرجى له أن يطيق مالم يطقه وكذلك هما في هذه الحال [٢].

١٦ ـ وروينا عن جعفر بن محمد 8 أنه قال : فيمن أوصى أن يحج عنه بعد موته حجة الاسلام : إن وقت ذ لك من ثلثه أخرج من ثلثه وإن لم يوقته أخرج من رأس المال فان أوصى أن يحج عنه وكان قد حج حجة السلام فذلك من ثلثه ويخرج عنه رجل يحج عنه ويعطى أجرته وما فضل من النفقة فهو


[١]أصل زيد النرسى ص ٤٨ من الاصول الستة عشر طبع طهران سنة ١٣٧١.
[٢]دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٣٦.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست