responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 111

على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا » قال : سألته ما السبيل؟ قال : يكون له ما يحج به قلت : أرأيت إن عرض عليه مال يحج به فاستحيى من ذلك؟ قال : هو ممن استطاع إليه سبيلا قال : وإن كان يطيق المشي بعضا والركوب بعضا فليفعل قلت : أرأيت قول الله : « ومن كفر » أهو في الحج؟ قال : نعم قال : هو كفر النعم وقال : من ترك. في خبر آخر [١].

١٩ ـ شى : أبوبصير عن أبي عبدالله 7 قال : قلت لابي عبدالله : قول الله « من استطاع إليه سبيلا » قال : يخرج إذا لم يكن عندك تمشي قال : قلت : لايقدر على ذلك؟ قال : يمشي ويركب أحيانا قلت : لايقدر على ذلك؟ قال : يخدم قوما ويخرج معهم [٢].

٢٠ ـ شى : عبدالرحمن بن الحجاح قال : سألت أبا عبدالله 7 عن قوله « ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا » قال : الصحة في بدنه والقدرة في ماله.

وفي رواية حفص الاعور عنه 7 قال : القوة في البدن واليسار في المال [٣].

٢١ ـ ضا : ابن عمير وفضالة عن جميل عن إسحاق بن عمار عن أبي إبراهيم قال : قلت : رجل كانت عليه حجة الاسلام فأراد أن يحج فقيل له : تزوج ثم حج فقال : إن تزوجت قبل أن أحج فغلامي حر فتزوج قبل أن يحج؟ فقال : أعتق غلامه فقلت : لم يرد بعتقه وجه الله فقال : إنه نذر في طاعة الله والحج أحق من التزويج وأوجب عليه من التزويج قلت : فان الحج تطوع ليس بحجة الاسلام؟ قال : وإن كان تطوعا فهي طاعة لله قد أعتق غلامه [٤].

٢٢ ـ ضا : صفوان عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله 7 قال : لا طاعة للزوج في حجة الاسلام ويحج الرجل من الزكاة إذا كانت حجة الاسلام [٥].


(١ ـ ٣) نفس المصدر ج ١ ص ١٩٣ والاخير بتفاوت يسير.
[٤]فقه الرضا ص ٥٩ وكان الرمز ( ين ) وهو من سهو القلم.
[٥]فقه الرضا ص ٧٢ وكان الرمز ( ين ) وهو من سهو القلم.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست