اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 98 صفحة : 100
وجودا ، وعلى تتابع الذنوب إلا مغفرة وعفوا صل على محمد وآل محمد وافعل بي ما أنت أهله ، ولا تفعل بي ما أنا أهله ، فانك أهل التقوى وأهل المغفرة [١].
أقول : قد مضى في هذا الدعاء « ولا تكلني إلى نفسي فأعجز عنها » وظاهر الحال أنه « ولا تكلني إلى نفسي فتعجز عني » ولكن هكذا وجدناه فيما رأيناه.
دعاء آخر في السحر : نقل من أصل عتيق من اصول أصحابنا ، أول روايته عن الحسن بن محبوب وتاريخ كتابته سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة :
يا مفزعي عند كربتي ، ويا غوثى عند شدتي ، إليك فزعت ، وبك استغثت وبك لذت ، لا ألوذ بسواك ، ولا أطلب الفرج إلا منك ، فأغثني وفرج عني يا من يقبل اليسير ، ويعفو عن الكثير ، اقبل مني اليسير ، واعف عني الكثير ، إنك أنت الغفور الرحيم ، اللهم إني أسئلك إيمانا تباشر به قلبي ، ويقينا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي ، ورضني من العيش بما قسمت لي يا أرحم الراحمين ، يا عدتي في كربتي ، ويا صاحبي في شدتي ، ويا وليي في نعمتي ، ويا غايتي في رغبتي ، أنت الساتر عورتي ، والامن روعتي ، والمقيل عثرتي ، فاغفر لي خطيئتي يا أرحم الراحمين.
وقال في الكتاب المذكور : التسبيح في السحر :
سبحان من يعلم جوارح القلوب ، سبحان من يحصى عدد الذنوب ، سبحان من لا تخفى عليه خافية في السموات والارضين ، سبحان الرب الودود ، سبحان الفرد الوتر ، سبحان العظيم الاعظم ، سبحان من لا يعتدي على أهل مملكته ، سبحان من لا يؤاخذ أهل الارض بألوان العذاب ، سبحان الحنان المنان ، سبحان الرؤف الرحيم ، سبحان الجبار الجواد ، سبحان الكريم الحليم ، سبحان البصير الواسع ، سبحان الله على إقبال النهار ، سبحان الله على إدبار النهار ، سبحان الله على إدبار الليل وإقبال النهار ، وله الحمد والمجد والعظمة والكبرياء مع كل نفس و كل طرفة عين وكل لمحة سبق في علمه ، سبحانك ملء ما أحصى كتابك ، سبحانك