responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 99

ذا الثناء الفاخر والعز والكبرياء فلا يذل عزه ، يا عجيب فلا تنطق الالسن بكل آلائه وثنائه.

أسألك يا معتمدي عند كل كربة ، وغياثي عند كل شدة ، بهذه الاسماء أمانا من عقوبات الدنيا والاخرة ، وأسألك أن تصرف عني بهن كل سوء ومخوف ومحذور ، وتصرف عني أبصار الظلمة المريدين بي السوء الذي نهيت عنه [ وأن تصرف قلوبهم ] من شر ما يضمرون إلى خير ما لا يملكون ولا يملكه غيرك يا كريم ، اللهم لا تكلني إلى نفسي فأعجز عنها ، ولا إلى الناس فيرفضوني ، ولا تخيبني وأنا أرجوك ولا تعذبني وأنا أدعوك ، اللهم إني أدعوك كما أمرتني ، فأجبني كما وعدتني اللهم اجعل خير عمري ما ولي أجلي ، اللهم لا تغير جسدي ، ولا ترسل حظي ، ولا تسوء صديقي ، أعوذ بك من سقم مصرع ، وفقر مدقع ، ومن الذل وبئس الخل اللهم سل قلبي عن كل شئ لا أتزوده إليك ، ولا أنتفع به يوم ألقاك من حلال أو حرام ، ثم أعطني قوة عليه وعزا وقناعة ومقتا له ورضاك فيه يا أرحم الراحمين.

اللهم لك الحمد على عطاياك الجزيلة ، ولك الحمد على مننك المتواترة التي بها دافعت عني مكاره الامور ، وبها آتيتني مواهب السرور ، مع تمادي في الغفلة ، وما بقي في من القسوة ، فلم يمنعك ذلك من فعلى أن عفوت عني ، وسترت ذلك على وسوغتني ما في يدي من نعمك ، وتابعت على إحسانك ، وصفحت بي عن قبيح ما أفضيت به إليك ، وانتهكته من معاصيك ، اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك يحق عليك فيه إجابة الدعاء إذا دعيت به ، وأسئلك بكل ذي حق عليك ، وبحقك على جميع من هو دونك ، أن تصلى على محمد عبدك ورسولك وآل محمد ومن أرادنى بسوء فخذ بسمعه وبصره ومن بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله وامنعه منى بحولك وقوتك ، يا من ليس معه رب يدعى ، ويا من ليس فوقه خالق يخشي ، ويا من ليس دونه إله يتقى [ ويا من ليس له وزير يؤتى ، ويا من ليس له حاجب يرشى ] ويا من ليس له بواب ينادى ، ويا من لا يزداد على كثرة العطاء إلا كرما

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست