responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 7

نفر قلبه إلى مودتنا ، ويعلم فضل علمنا ، وما نضرب من الامثال التي لا يعلمها إلا العالمون بفضلنا.

قال السائل : بينها في أي ليلة أقصدها؟ قال : اطلبها في سبع الاواخر ، والله لئن عرفت آخر السبعة لقد عرفت أولهن ، ولئن عرفت أولهن لقد أصبت ليلة القدر ، قال : ما أفقه ما تقول ، قال : إن الله طبع على قلوب قوم فقال : ( إن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا ) [١] فأما إذا أبيت وأبى عليك أن تفهم فانظر فاذا مضت ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان فاطلبها في أربع وعشرين ، وهي ليلة السابع ، ومعرفة السبعة ، فان من فاز بالسبعة كمل الدين كله ، وهي الرحمة للعباد والعذاب عليهم ، وهم الابواب التي قال الله تعالى ( لكل باب منهم جزء مقسوم ) [٢] يهلك عند كل باب جزء ، وعند الولاية كل باب.

٨ ـ ومنه : عن يحيى بن صالح ، عن مالك بن خالد ، عن الحسن بن إبراهيم عن عبدالله بن الحسن ، عن عباية ، عن أميرالمؤمنين 7 قال : إن رسول الله 9 اعتكف عاما في العشر الاول من شهر رمضان ، واعتكف في العام المقبل في العشر الاوسط منه ، فلما كان الغام الثالث رجع من بدر فقضى اعتكافه فنام ، فرأى في منامه ليلة القدر في العشر الاواخر كأنه يسجد في ماء وطين ، فلما استيقظ رجع من ليلته ، وأزواجه واناس معه من أصحابه ، ثم إنهم مطروا ليلة ثلاث وعشرين فصلى النبي 9 حين أصبح فرئي في وجه النبي 9 الطين ، فلم يزل يعتكف في العشر الاواخر من رمضان حتى توفاه الله.

٩ ـ كتاب المقتضب : لاحمد بن محمد بن عياش ، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن هلال ، عن محمد بن أبي عمير عن سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : إن الله اختار من الايام الجمعة ، ومن الشهور شهر رمضان ، و


[١]الكهف : ٥٧.
[٢]الحجر : ٤٤.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست