responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 67

يوما أعطاه الله مثل ثواب ثلاثين صديقا نبيا وتزوره الملائكة في منزله ، ومن صام ثمانية عشر يوما حشره الله يوم القيامة مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. ومن صام تسعة عشر يوما نزع الله الحسد والبغضاء من صدره ورزقه يقينا خالصا.

ومن صام عشرين يوما فبخ بخ طوبى له وحسن مآب ، ويعطيه الله عزوجل من الكرامة والثواب ما يعجز عن صفته الخلائق ، ومن صام أحدا وعشرين يوما شفعه الله يوم القيامة في ربيعة ومضر ، ومن صام اثنين وعشرين يوما جعله الله من العابدين المفلحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، ومن صام ثلاثة و عشرين يوما لم يبق ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا غبطه بمنزلته ، ومن صام أربعا وعشرين يوما أعطاه الله أجر شهيد صادق وأجر الشاهدين الناصحين.

ومن صام خمسة وعشرين يوما كتب الله له حسناته ويمحو سيآته ويرفع درجاته في الجنة ، ومن صام ستة وعشرين يوما هناه الله في قبره حتى يكون بمنزلة العرش ويقرب منزلته من الله جل جلاله ، ومن صام سبعة وعشرين يوما هباه الله تعالى مائة درجة في الجنة وحفظ من كل سوء من شر الشيطان الرجيم ومن صام ثمانية وعشرين يوما أعطاه الله تعالى ثواب من قرء القرآن مائة مرة من جزيل العطايا ، ومن صام تسعة وعشرين يوما أعطاه الله عزوجل بكل نفس في الجنة سبعين درجة ، وقضى له في الدنيا والاخرة كل حاجة ، وكتب له بكل ذلك حسنة ، ومن صام كله يعني ثلاثين يوما هيهات انقطع العلم من الفضل الذي يعطيه الله تعالى في الجنة ، ويعطيه مائة ألف ألف مدينة من الجواهر ، في كل مدينة ألف ألف دار ، في كل دار ألف ألف قصر ، في كل قصر ألف ألف بيت في كل بيت مائة ألف ألف سرير ، ومع كل سرير من المشرق إلى المغرب مائة الف ألف مرة ، وعلى كل سرير مائة ألف ألف فراش ، على كل فراش مائة ألف ألف زوجة من الحور العين ، وكتبه الله تعالى من الاخيار إلا من صام رمضان و علم حقه واحتسب حدوده ، أعطاه الله تعالى سبعين ألف ضعف مثل هذه ، وما عندالله

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست