responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 66

أبوالعباس أحمد بن إبراهيم ، عن علي بن أبي خلف ، عن محمد بن زيد ، عن علي ابن الحسين ، عن محمد بن أحمد ، عن الحسن بن حداد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن سعيد ، عن الحسين بن معاذ ، عن نافع بن عبدالرحمن ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله 9 : من صام يوما من شعبان كتب الله له صوم سنتين وكان له عندالله اثنتا عشرة دعوة مستجابة ، ومن صام يومين من شعبان كتب الله له صوم أربع سنين ويخرج من ذنوبه كيوم ولدته امه ، ومن صام ثلاثة أيام كتب الله له صوم ست سنين ، وكان له ثواب عشرة من الصادقين ، ومن صام أربعة أيام كتب الله له صوم ثمان سنين وأعطاه الله كتابه بيمينه يوم اليامة.

ومن صام خمسة أيام كتب الله له صوم عشر سنين ، وكتب الله له عدد رمل عالج حسنات ، ومن صام ستة أيام كتب الله له صوم اثني عشرة سنة ، وجاز على الصراط كالبرق الخاطف ، ومن صام سبعة أيام كتب الله له صوم أربع عشرة سنة وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، ومن صام ثمانية أيام كتب الله له صوم ستة عشر سنة ، ووضع على رأسه تاج من نور ، ومن صام تسعة أيام كتب الله له صوم ثمانية عشر سنة ، وباهى الله به الملائكة ، ومن صام عشرة أيام هيهات هيهات ووجب له رضوان الله الاكبر ، ودخل الجنة بغير حساب ولا تعب ولا نصب.

ومن صام أحد عشر يوما رفع درجاته أعلى درجة في الجنة ، وكان يوم القيامة في أوائل العابدين ، ومن صام اثني عشر يوما كان يوم القيامة من الامنين ، ويحشر مع المتقين وفد الرحمن جل جلاله ، ومن صام ثلاثة عشر يوما كأنما عبدالله ثلاثين سنة ، وأعطاه في الجنة قبة من در بيضاء ، ومن صام أربعة عشر يوما لم يسأل الله حاجة في الدنيا ولا في الاخرة إلا أعطاه إياها وشفعه في أهل بيته.

ومن صام خمسة عشر يوما جعل الله الحكمة في لسانه وقلبه ، وكان يوم القيامة من السابقين ، فان صلى في ليلة النصف كان له اضعاف ذلك ، ومن صام ستة عشر يوما أعطاه الله براءة من النار وبراءة من النفاق ، ومن صام سبعة عشر

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 97  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست