ابن المغيرة البصري وعن عمرو عن ابن أبن عمير ، عمن رواه ، عن هشام قال : قلت لابي عبدالله 7 : قول الله تعالى في كتابه ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) قال : تلك ليلة القدر يكتب فيها وفد الحاج ، وما يكون فيها من طاعة أو معصية أو موت أو حياة ويحدث الله في الليل والنهار ما يشاء ثم يلقيه إلى صاحب الارض قال الحارث بن المغيرة البصري فقلت ومن صاحب الارض؟ قال : صاحبكم [١].

٥٢ ـ ير : إبراهيم بن هاشم ، عن يحيى بن أبي عمران الهمداني ، عن يونس ، عن داود بن فرقد ، عن أبي المهاجر ، عن أبي الهذيل ، عن أبي جعفر 7 قال : يا أبا الهذيل أما لا يخفى علينا ليلة القدر ، إن الملائكة يطيفوننا فيها [٢].

٥٣ ـ ير : محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن داود بن فرقد قال : سألته عن ليلة القدر التي تنزل فيه الملائكة ، فقال : ( تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر ) قال : ثم قال لي أبوعبدالله 7 : ممن؟ وإلى من؟ وما ينزل؟ [٣].

٥٤ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن الاهوازي ، عن النضر ، عن الحسن بن موسى عن سعيد بن يسار قال : كنت عند المعلى بن خنيس إذا جاء رسول أبي عبدالله 7 فقلت له : سله عن ليلة القدر ، فلما رجع قلت له : سألته؟ قال : نعم ، فأخبرني بما أردت وما لم ارد ، قال : إن الله يقضي فيها مقادير تلك السنة ثم يقذف به إلى الارض ، فقلت : إلى من؟ فقال : إلى من ترى يا عاجز أو يا ضعيف؟ [٤].

٥٥ ـ ير : محمد بن عيسى ، عن علي بن إسماعيل ، عن الحسن بن موسى عن معلى بن خنيس ، عن أبي عبدالله 7 قال : إذا كان ليلة القدر كتب الله فيها ما يكون قال : ثم يرمي به ، قال : قلت : إلى من؟ إلى من ترى يا أحمق [٥].

ير : محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن الحسن بن موسى مثله [٦].

(١ ـ ٤) بصائر الدرجات ص ٢٢١.

(٥ ـ ٦) بصائر الدرجات ص ٢٢٢.