اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 96 صفحة : 268
من أهل الشام نذروا نذرا إن قتل الحسين 7 وسلم من خرج إلى الحسين 7 وصارت الخلافة في آل أبي سفيان أن يتخذوا ذلك اليوم عيد الهم يصومون فيه شكرا ويفرحون أولادهم ، فصارت في آل أبي سفيان سنة إلى اليوم في الناس ، واقتدى بهم الناس جميعا ، فلذلك يصومونه ، ويدخلون علي عيالاتهم وأهاليهم الفرح ذلك اليوم.
ثم قال : إن الصوم لا يكون للمصيبة ، ولا يكون إلا شكرا للسلامة ، و إن الحسين 7 اصيب فان كنت ممن اصيب به فلاتصم! وإن كنت شامتا ممن تبرك بسلامة بني امية فصم شكرا لله تعالى [١].
وعنه : عن ابن عبدون عن ابن الزبير ، عن ابن فضال ، عن محمد بن خالد الاصم ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن معمر بن يحيى أنه سمع أبا جعفر 7 يقول : لايسأل الله عبدا ، عن صلاة بعد الفريضة ، وعن صدقة بعد الزكاة ، ولاعن صوم بعد شهر رمضان [٢].
١٨ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد 7 قال : أوفت السفينة يوم عاشورا على الجودي فأمر نوح من معه من الانس والجن بصومه ، وهو اليوم الذي تاب الله فيه على آدم ، وهو اليوم الذي يقوم فيه قائمنا أهل البيت :[٣].
١٩ ـ دعائم الاسلام : عن علي صلوات الله عليه : إن رجلا شكى إليه أن امرأته تكثر الصوم فتمنعه نفسها فقال : لاصوم لها إلا باذنك إلا في واجب عليها أن تصومه [٤].
٢٠ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد 8 قال : لايصام يوم الفطر ، ولا يوم الاضحى ، ولا ثلاثة أيام من بعده وهي أيام التشريق ، فان رسول الله 9 قال :
[١]أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٧٩. [٢]لايوجد في الامالى المطبوع كمامر. [٣]دعائم الاسلام ج ١ : ٢٨٤ ، وفيه استوت السفينة ، وفى أمالى الصدوق ص ٧٧ ما يخالف هذا. [٤]دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٨٥.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 96 صفحة : 268